Naqab

التقى وزراء خارجية الإمارات ومصر والبحرين بوزير خارجية الاحتلال قبيل بدء "قمة النقب" التطبيعية. وأثناء اللقاء يرد شباب فلسطين بعملية نوعية في الخضيرة.
يتقاطر الخونة المطبعون للقاء المغتصبين للأرض المباركة المحتلين لمسرى الرسول صلى الله عليه وسلم على تراب فلسطين في تجاوز لحدود الخيانة إلى مستوى جديد من تحد لمشاعر الأمة الإسلامية وضرب بالحائط لكل مقدساتها وخطوطها الحمر!! .
فالخونة المطبعون لم يكتفوا بالاعتراف بكيان يهود والتطبيع معه والتنازل عن فلسطين، بل يعقدون على الأرض المباركة المحتلة لقاءات حضيض سميت زورا لقاء قمة!
إن هذا الحضيض الذي وصلت إليه الأنظمة الحاكمة في عالمنا الإسلامي وفي مقدمتها الأنظمة المطبعة علنا مع كيان يهود لن يضر الأرض المباركة في شيء، فهؤلاء الخونة لا يمثلون الأمة الإسلامية بل يقفون في خندق واحد مع أعداء الأمة الاسلامية من الغرب المستعمر وكيان يهود واجتماعهم بهم لا يعدو إجتماع السيد بعبده! وما حدث أثناء هذا اللقاء من عملية بطولية جاء ليؤكد أن أهل فلسطين لم يفرطوا بشبر واحد منها، لا فرق بين الخضيرة ورام الله ولا بين صفد وغزة، رغم كل اتفاقيات الخيانة التي عقدتها الأنظمة العميلة والسلطة المنبطحة.
إن هذا اللقاء لن يزيد الخونة إلا عُريا أمام الأمة وذلا يلاحقهم في الدنيا والآخرة ولن ينفع كيان يهود لقاءه بهم فهم عبيد للغرب ولا يمتون للأمة الإسلامية بصلة، فكيان يهود كمن يقيم سلاما مع نفسه ويشتري وَهم إمكانية اندماجه في عالمنا الإسلامي!
إن الأمة الإسلامية براء من هذه الأنظمة العميلة للغرب ولا يربطها بها أي صلة وهي في حالة عداء مع هذه الأنظمة وقد آن لها أن تقتلعها وتقيم خلافة على منهاج النبوة تقتلع كيان يهود وأذنابه من بلادنا وتطهر الأرض المباركة من رجس ما اقترفوا على ترابها من خيانة.
27-3-2022