حزب التحرير في فلسطين تعقيبا على اعتداءات اليرموك:

دماء المسلمين واحدة وقضيتهم موحدة

قال الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، إن الاعتداءات الإجرامية لعصابات بشار على مخيم اليرموك في دمشق تكشف عن زيف دعوى الممانعة الكاذبة التي تبجح بها بشار، ومن دار بفلكه من فصائل فلسطينية نسبت نفسها للمقاومة، وهي تكشف أن هذا النظام لم يكن يوما أميناً على قضية فلسطين ولا على مشروع تحريرها، بل ظل يسخّر الفصائل الفلسطينية التي عاشت في كنفه لتحقيق مآربه في خدمة أمريكا.

 

وقال الجعبري إن هذه الأحداث التي امتزجت فيها دماء المهجّرين من فلسطين مع دماء إخوانهم من ثوار الشام تثبت للأمة أن دماء المسلمين واحدة، وقضيتهم واحدة، وأن همهم ونصرهم واحد، وهي تؤكد أن الخلافة المرتقبة في الشام هي الكفيلة بتحريك الجيوش لجهاد يخلع الاحتلال من جذوره.

 

وأكّد الجعبري أن حزب التحرير في فلسطين يقف مع إخوانه في الشام ويلتف حول ثورتهم. وقال إن هذه الجرائم يجب أن تدفع من تبقى من قادة المقاومة ممن ينافحون عن بشار أن ينفضوا عنه، وأن يتوقفوا عن التضليل حول نظامه المحارب للمسلمين ولثورتهم، وحق عليهم أن يتوبوا إلى الله قبل أن يسقطوا مع هذا النظام المتهاوي إلى غير رجعة، ونبّه إلى أن الأمة لن تغفر لمن يكافح عن الخائنين.

16-12-2012