أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأنّ قوات من أجهزة السلطة اختطفت يوم الثلاثاء 19/11/2013 الأستاذ شاهر عساف بعد أن حاصرت المدرسة التي يدرس فيها في بلدة بديا، غربي سلفيت.

وبعد أن عُرض اليوم الخميس 21/11/2013 على قاضي صلح محكمة سلفيت بتهمة سياسية واضحة، قرر القاضي إخلاء سبيله بكفالة لحين المحاكمة، وهو الأمر الذي رفضت الشرطة الانصياع له، وأبقت على الأستاذ شاهر رهن الاعتقال ضاربة بقرار المحكمة عُرض الحائط. وهو ما اعتبره الحزب دوسا على القانون الذي تدعي السلطة تطبيقه ومحاولة من بعض الحاقدين على الإسلام للانتقام الشخصي من الأستاذ شاهر.

وأفاد المكتب الإعلامي بأنّ قوات من أجهزة السلطة كانت قد حاولت اقتحام منزله الأسبوع الماضي لاختطافه دونما مذكرة اعتقال من النيابة أو إذن بالتفتيش، وقامت باعتقال شقيقه الذي يعمل طبيبا وأستاذا جامعيا واعتدت عليه، وكذلك اعتقلت ابن اخته وهو قاصر، لتفرج عنهما في وقت متأخر من تلك الليلة.

وذكر المكتب الإعلامي بأنّ الأستاذ شاهر هو أحد عناصر الحزب المعروفين في بلدته بالسمعة الحسنة والطيبة، وهو مربي فاضل يحظى باحترام ومحبة أهل البلد، وقد تعرض للاعتقال من قبل السلطة لأكثر من 13 مرة خلال السنوات الأخيرة على خلفية نشاطه السياسي.

وبدوره أكد المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين أنّ ما قامت به السلطة من اعتقال الأستاذ شاهر على خلفية نشاطه السياسي ومن ثم الدوس على قرار محكمة الصلح بالإفراج عنه، أمر مرفوض تماما، وهو من قبيل الزعرنة والتشبيح الذي لن يقبل به الحزب، ولن يقبل منطق الغطرسة والعنجهية الذي تتصرف به أجهزة السلطة الأمنية.

21/11/2013