الأجهزة الأمنية التي لا تحمي شجرة زيتون! تحاصر وتقتحم البيوت وتروع الآمنين!

اقتحمت الأجهزة الأمنية وبإعداد كبيرة لافتة للنظر وبآليات بلغت 17 مركبة قرية الصرة في دورا الخليل وحاصرت بيت المربي الفاضل نعيم أبو عوض. وقامت العناصر الأمنية، في مشهد ذكر الجميع باقتحامات كيان يهود للمنازل، بتكسير زجاج الأبواب في محاولة لخلعها، وأطلقت التهديدات بإطلاق الرصاص الحي وضرب كل من يقف في طريقها من أهل الأستاذ نعيم أبو عوض، وقد أدى هذا السلوك الذي يدل على انسلاخ الأجهزة الأمنية عن أهل فلسطين وتعاملها معهم وكأنهم أعداء إلى استفزاز سكان الحي وأهل الأستاذ مما أوجد حالة من الغضب للسلوك الهمجي الذي اتبعته الأجهزة في التعامل مع الأستاذ نعيم أبو عوض المشهود له بالخير والرقي وإصلاح ذات البين في المنطقة كلها.

وأننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير إذ نستنكر هذا الاقتحام الغاشم لبيوت خيرة أهل فلسطين والاعتقال السياسي الظالم للأستاذ نعيم أبو عوض، فإننا نؤكد على أن السلطة التي لا ترد يد لامس وتقف حارسة لكيان يهود وتعتدي على أهل فلسطين وتقتحم بيوتهم، قد انسلخت عن الأمة الإسلامية وعن أهل فلسطين وباتت تستعديهم في كل تصرفاتها، وإن حزب التحرير لن تثنيه الاعتقالات والاقتحامات التي لم تجلب للسلطة إلا مزيدا من غضب الله وغضب وحنق أهل فلسطين عليها.

ومن الجدير بالذكر أن الحزب قد أكد للسلطة في بيان وزع في معظم أرجاء الضفة وقطاع غزة أنه لم ولن يسكت يوماً عن جرائمها، وهو لها بالمرصاد ما دامت للأعداء ظهيرا، وأكد الحزب في بيانه أنه لن يفت في عضده ممارسات السلطة الهمجية بحق شبابه، ولن يضره كيدها إلا أذى، ودعاها إلى أن ترعوي فتعيد وقف تميم الداري لأهله وتطلق سراح شباب حزب التحرير وتكف أيديها عن فلسطين وأهلها.

6-3-2017