تعليق الصحفي

المسيرة اليهودية في تدنيس وتقسيم الأقصى مستمرة فهل من غضبة إسلامية؟

أدى عضو الـكنيست الإسرائيلي المتطرف يهودا غليك، وعدد من غلاة المتطرفين، قبل ظهر الأربعاء، طقوساً تلمودية أمام المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب القطانين، بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال. ويعتبر المتطرف غليك من عرّابي اقتحامات المسجد المبارك، ومن أشد الدعاة الى إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد (وكالة وفا الفلسطينية الرسمية).

إن قضية المسجد الأقصى المبارك التي تصاعدت خلال الأسابيع الماضية لم تنته بالغاء البوابات الألكترونية التي أراد الاحتلال اليهودي فرضها على المسلمين في عبورهم من خلالها، ولم تكن إلا حلقة في سلسلة من العدوان اليهودي المتصاعد على الأقصى وفي تهويد القدس.

وإن الحكومة اليهودية الليكودية –الأشد كراهية للمسلمين والتي تضم غلاة المتطرفين اليهود- مصرة على مشروع تقسيم المسجد الأقصى -زمانيا ومكانيا- ولذلك فهي تستمر في رعاية وحماية الاقتحامات اليهودية للمسجد المبارك، وفي تدنيسه عبر إقامة طقوسهم الباطلة والمتحدية لعقيدة المسلمين.

وهذا التحدي العقدي يستوجب من المسلمين أن يواجهوه بما يستحقه من وحدة عقدية تجعل قضية الأقصى وفلسطين قضية أمة لا قضية سلطة أو فصائل، وتضع حلها في سياق جهاد الجيوش لا حراك الدبلوماسيين.

أن #الأقص_يستصرخ_الجيوش للتحرير والتطهير، ولن يستصرخ جثث الأموات في قصور الحكام ولا في مؤتمراتهم، لأن تحريره شرف لا يناله إلا من يستحقه، ممن حمل العقيدة التي جعلت للأقصى مكانته في وعي المسلمين.

23/8/2017