نشرت العديد من وسائل الإعلام خبر البيان الصحفي الذي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحررير في فلسطين بعنوان: "صمت الأنظمة والسلطة وتواطؤهم يشجع كيان يهود على الاستمرار في الاعتداءات على القدس وأهلها" حيث أكد البيان أن كيان يهود الإرهابي لا يزال يتلقى الدعم من الدول الغربية التي أنشأته، وأن الأنظمة المتسلطة على رقاب المسلمين دعمت إنشاءه ووفرت حمايته، وأن السلطة التي تم إنشاؤها وفق اتفاقيات باطلة وظيفتها حماية هذا الكيان الغاصب، وتسليم كل من يفكر برد الأذى والدفاع عن المقدسات لكيان يهود.
وأكد البيان أن صمت الأنظمة والسلطة واستخذاءها هو سبب هذه الاعتداءات، وأن يهود لو وجودوا الرد المناسب لما تجرأوا على مثل هذه الاعتداءات. حيث أقصى ما يصدر عن الأنظمة والسلطة بيانات شجب واستنكار.
ودعى البيان الأمة لأن تستعيد سلطانها من هؤلاء الحكام الذين أذلوا الأمة وأسلموا مقدساتها، وأن تبايع أميرا للمؤمنين يقود الجيوش لتحرير فلسطين وكافة الأراضي الإسلامية المحتلة.
 
ومن هذه الوسائل التي نشرت البيان الصحفي:
وهذا نص الخبر:
حزب التحرير: صمت الأنظمة والسلطة وتواطؤهم يشجع كيان يهود على الاستمرار في الاعتداءات على القدس وأهلها
 
تعقيبا على المسلسل الإجرامي المتواصل لكيان يهود في الاعتداء على أهل فلسطين والأماكن المقدسة، وخاصة ما قام به كيان يهود ومجموعاته الإرهابية باقتحام المسجد الأقصى، وعاثوا فيه فسادا، وأطلقوا النار على المصلين الذين تصدوا له ولمجموعاته المتطرفة الإرهابية بصدورهم العارية، ما أوقع عشرات الجرحى في صفوف المرابطين على أرض المسجد الأقصى، قال حزب التحرير في بيان صحفي صادر عن مكتبه الإعلامي في فلسطين.
 
"إن هذا الكيان الإرهابي منذ أنشأه الغرب وجد دعما عسكريا وماديا وسياسيا من قبل أمريكا وأوروبا والأمم المتحدة وبقية الدول الديمقراطية الرأسمالية، ولا يزال يتلقى هذا الدعم، ما شجعه على البطش بأهل فلسطين والاعتداء على المقدسات مرة تلو الأخرى، ما يجعل هذه الجهات الدولية شريكة في الجرائم."
 
واعتبر حزب التحرير في بيانه الأنظمة شريكة في الجريمة بقوله "إن الأنظمة المتسلطة على رقاب المسلمين صمتت وتواطأت وتآمرت مع الدول الكبرى في تثبيت كيان يهود، وأقصى ما تصنعه شجب واستنكار ودعوات إلى الجهات التي أوجدت كيان يهود ودعمته، طالبة من هذه الجهات رفع الظلم عن أهل فلسطين، مع أن هذه الجهات هي أس البلاء والظلم فكيف يطلب منها الإنصاف ورفع الظلم؟، وهذا أيضا شجع كيان يهود على الاستمرار في جرائمه."
 
وحمل السلطة والاتفاقيات التي عقدتها المسؤولية "إن السلطة الفلسطينية نشأت باتفاقيات ظالمة وباطلة شرعا، مع هذا الكيان المجرم، وبرعاية الدول التي أنشأت كيان يهود ودعمته، وهذه الاتفاقيات نصت على حماية كيان يهود وتسليمه كل من يفكر برد الأذى عن نفسه أو الدفاع عن أهله وعن المقدسات، وأقصى ما تفعله السلطة عند كل اعتداء، الشجب والاستنكار ومناشدة المجتمع الدولي الظالم، وهذا أيضا شجع كيان يهود على الاستمرار في جرائمه."
 
واعتبر حزب التحرير عدم وجود الرد المناسب على جرائم الاحتلال مشجعا للاحتلال للاستمرار في اعتداءاته "إن كيان يهود لو وجد ردا يتناسب مع جرائمه، لتقوقع على نفسه مستخذيا ومتمسكنا ومتذللاً طالبا الرحمة ممن شدّ عليه وأثخن فيه الجراح، وهذا أمر جلل لا يقوم به من ألِف الذلة والمهانة واسترضاء أعداء الإسلام والمسلمين الذين أوجدوا كيان يهود."
 
وذكر الحزب الأمة الإسلامية بواجبها تجاه المقدسات وأهل فلسطين بقوله "إن الواجب على أمة الإسلام أن تحزم أمرها وتستعيد سلطانها من الحكام الذين أذلوها وسلبوها سلطانها وأسلموا مقدساتها ورقابها وثرواتها لأعدائها، وأن تبايع أميرا للمؤمنين، ليقود أبناءها في جيش عرمرم يحرر فلسطين كل فلسطين ويستأصل شأفة يهود، ويعيد فلسطين وكافة البلاد المحتلة إلى ديار الإسلام، وهذا ما يعمل على إيجاده حزب التحرير، وفي هذا فليتنافس المتنافسون، وفي هذا بإذن الله عز الدنيا والآخرة."