عقد شباب حزب التحرير في محافظة رام الله والبيرة ندوة سياسية فكرية لبحث موضوع ثورات التغيير التي تجتاح البلدان العربية، وذلك مساء الأربعاء الماضي 23/2/2011م، في قاعة بلدية البيرة، تحت عنوان: " رياح التغيير والحل الجذري لقضايا المسلمين"، حضرها حشد من المهتمين من الوسط الثقافي والإعلامي والسياسي والحقوقي، وجهت لهم دعوات خاصة.
ومن بين الحضور كان مراسل وطاقم التصوير لتلفزيون وطن، والذي بدوره بث عقب انتهاء الندوة تقريرا موجزا حولها، وفي التقرير مقابلة مع عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، المهندس باهر صالح، ومقابلة مع الأستاذ أحمد الخطواني، المحاضر في الندوة.
يمكن مشاهدة التقرير من خلال الرابط التالي على موقع تلفزيون وطن:
 
هذا ونشرت العديد من وسائل الإعلام خبر الندوة على صفحاتها.
من هذه الوسائل الإعلامية التي نشرت الخبر:
1-     جريدة القدس
2-      شبكة إخباريات
3-      قدس نت
4-     وكالة معا
5-      صفا
6-      رتان الإخبارية
7-     سولا برس
8-      وكالة هلا فلسطين
9-      البيادر السياسي
10-   دنيا الوطن
 
وفيما يلي نص الخبر كما جاء في موقع قدس نت.
حزب التحرير يعقد ندوة في بلدية البيرة حول ثورات التغيير
التاريخ: 1432-3-22 هـ الموافق: 2011-02-24   22:11:06
رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
تحت عنوان"رياح التغيير والحل الجذري لقضايا المسلمين"، عقد شباب حزب التحرير في محافظة رام الله والبيرة مساء أمس الأربعاء ندوة في قاعة بلدية البيرة، حضرها عشرات المهتمين ممن كان الحزب قد دعاهم من الوسط السياسي والحقوقي والإعلامي. تحدث فيها أحمد الخطواني، مفكر وكاتب سياسي، عن رياح التغيير التي تجوب المنطقة العربية، معتبراً أنّ ما حدث كان هو البداية ولكنه ليس النهاية.
ورأى الخطواني أنّ ما حدث نتيجة طبيعية لتغييب الإسلام وللفساد والمحسوبية والشللية المنتشرة في البلاد العربية والتي حولت الدول إلى عصابات، وتسببت في انتشار الفقر والبطالة ونهب الثروات العامة في مقابل الإثراء الفاحش للحكام وبطانتهم. وفقا لقوله
وأكد الخطواني على تأييد الحزب للثورة على الحكام كمقدمة لتغيير الأنظمة، ولكنه شدد على أنّ تغيير النظام أو رأس النظام إنما هي مرحلة الهدم التي يجب أن يتبعها مرحلة بناء الدولة، والتي طالب بأن يتم بناؤها على أساس الإسلام وليس على أساس الديمقراطية أو العلمانية.
وأوضح أنّ عملية التغيير الجذري المنشودة تحتاج إلى دعم أهل القوة من الجيوش، لإحداث التغيير الشامل ووضع حد لتدخلات الدول الأجنبية في شئون بلاد المسلمين، وخص بالذكر أمريكا وبريطانيا وفرنسا.
وحول دور الحزب فيما يحدث قال بأنّ الحزب يمضي على قدم وساق من أجل توجيه الأمة وقيادتها نحو إقامة الخلافة، داعيا الجماهير والشعوب المسلمة إلى إكمال مسيرة التغيير ببناء دولة إسلامية يكون الإسلام المصدر الوحيد للتشريع فيها.
وأضاف بأنّ الحزب موجود في تونس ومصر وليبيا منذ عقود وهو يعمل بكل جهده من أجل غايته ولكن القمع الشديد الذي تعرض له حال دون بروز دور الحزب بشكل لافت، ولكن المجال الآن أمامه أفضل في تونس ومصر وسيبذل الحزب قصارى جهده لتحقيق غايته.
وبدوره قال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين،باهر صالح، في لقاء صحفي على هامش الندوة بأنّ الحزب يرى أنّ أهم إنجاز قد حصل في الثورات هو أنّ الأمة قد كسرت حاجز الخوف ولن يهدأ لها بال حتى يتحقق لها ما تتطلع له منذ عقود من أن تحكم بعدل الإسلام في ظل نظام الخلافة بعد أن تتخلص من كل الحكام الطغاة. حسب قوله
27/2/2011