انتشار ملحوظ في وسائل الإعلام لدعوة حزب التحرير السلطة إلى رفع يدها عن قضية فلسطين

لقد حظيت دعوة حزب التحرير – فلسطين السلطة إلى رفع يدها عن قضية فلسطين لتعود إلى حضنها الأصيل، الأمة الإسلامية، والتي جاءت على لسان عضو مكتبه الإعلامي، المهندس باهر صالح، حظيت باهتمام كبير من قبل وسائل اعلام محلية وعربية.

حيث نشرت وسائل إعلام محلية، الكترونية وورقية ومسموعة، الخبر التالي:

في الذكرى ال 19 لاتفاقية أوسلو: حزب التحرير يدعو السلطة إلى رفع يدها عن قضية فلسطين لتعود إلى حضنها الأصيل

 دعا حزب التحرير – فلسطين في تصريح لعضو مكتبه الإعلامي، المهندس باهر صالح، السلطة الفلسطينية إلى الإعلان عن إسقاط اتفاقية أوسلو وكل ما تلاها من اتفاقيات مع الاحتلال الغاشم، فقال: "لقد آن الأوان للسلطة بعد 18 عاما من الفشل أن تعلن إفلاسها وإسقاط أوسلو وأخواتها من الاتفاقيات التي أمضتها مع كيان يهود".

وأكد صالح على أنّ الحال الذي وصلت إليه السلطة بات مزريا وأنها كانت ولا زالت مشروعا لحماية أمن الاحتلال وتخفيف الأعباء عنه، وقال بأنه خيرٌ للسلطة أن تبادر إلى رفع يدها عن قضية فلسطين قبل أن يجبرها الناس على ذلك. مشيرا إلى أنّ كل الخيارات أصبحت مفتوحة أمام الناس بعد أن أذاقتهم السلطة الأمرّين.

وبرأيه فإن الخيار البديل لقضية فلسطين هو الأمة الإسلامية التي أسماها بالحضن الأصيل لقضية فلسطين، والتي رأى فيها الجهة القادرة على تحرير فلسطين من الاحتلال وقلعه من جذوره.

وذلك مثل:

1-      فلسطين أونلاين

2-      جريدة القدس

3-      وكالة فلسطين للإعلام

4-      وكالة معا

5-      صوت الغد

6-      مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات

7-      مركز إعلام القدس

8-      جريدة القدس الورقية

9-      دنيا الوطن

10-    فلسطين اليوم

 

وكذلك نشرت وسائل إعلام عربية ودولية التصريح، إما على نحو منفرد كما في المواقع أعلاه، وأما ضمن تقرير حول المواقف الأخيرة للحزب تجاه السلطة وأفعالها. وذلك مثل صحيفة القدس العربي الشهيرة التي نشرت الخبر التالي:

حزب التحرير يصعد من هجومه على السلطة ويحملها مسؤولية الفقر والغلاء في الاراضي الفلسطينية ويطالبها برفع يدها عن قضية فلسطين

وليد عوض

2012-09-14

رام الله ـ 'القدس العربي' صعد حزب التحرير الاسلامي من هجومه الاعلامي على السلطة الجمعة مطالبها برفع يدها عن قضية فلسطين، وحملها مسؤولية الفقر والغلاء في الاراضي الفلسطينية.

'وقال حزب التحرير 'أن ما أصاب أهل فلسطين من الغلاء والاحتكار، واستئثار قلة من الناس بالمال في المجتمع، وغرق كثرة من الناس في الديون، والجوع، ولهاث الإنسان وراء لقمة العيش، ترجع مسؤوليته إلى السلطة الفلسطينية والنظام الرأسمالي الذي تطبقه على الناس'، مؤكدا على أنّ السلطة هي المسؤولة عن موجة الغلاء الأخيرة 'لأنها منذ أوسلو ومروراً باتفاقية باريس، جعلت أهل فلسطين رهائن لاقتصاد اليهود، وجعلت ما يجري على اليهود يجري عليهم من حيث الضرائب والأسعار، علماً أن دخل المواطن اليهودي هو أضعاف دخل الفرد من أهل فلسطين، وهي تفرض ضرائب وتحقق أرباحاً خيالية في كثير من السلع، خاصة الحيوية منها كالبترول الذي يباع بثلاثة أضعاف التكلفة'، بحسب البيان الذي ارسل لـ'القدس العربي'.

وأكد الحزب في بيانه بأنّ 'السلطة هي المسؤولة عن تأثر أهل فلسطين بهذا الغلاء، لأنها فرضت عليهم وضاعفت كل أنواع الجبايات والضرائب والجمارك والرسوم والتراخيص، وجعلت الغالبية العظمى من معاملات الناس مربوطة بالجباية وبراءات الذمة. وهو ما أنتج الفقر وضيق العيش والحد من الحركة التجارية والصناعية وقتل بعض المنشآت في مهدها'. وحمل الحزب على السلطة ما أسماه بمحاولة ابتزاز الناس وجعلهم كالأسرى عندها، من خلال استيفاء أثمان الخدمات والمواد الحيوية كالماء والكهرباء عن طريق العدادات مسبقة الدفع، التي يخدعون بها الناس على أنها أفضل وأوفر، ثم يبتزونهم من خلالها لجباية ما يريدون من أموال.

وأضاف بيان الحزب قائلا: 'إنّ هذه الجبايات تذهب في معظمها هي والمال الذي تأخذه السلطة من الدول العربية والأجنبية، تذهب في معظمها إلى الأجهزة الأمنية التي تستنزف معظم ميزانية السلطة، ناهيك عن السفه في إنفاق الوزراء والمدراء والمسؤولين، والرحلات والبعثات، وناهيك عن توظيف الموالين والأقارب، وحرمان غيرهم ولو كانوا من الأكفاء والأوائل.'

وشدد الحزب على أنّ السلطة هي المسؤولة عن إيجاد الحلول، وليس رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وحده، فكل زعماء السلطة له شركاء، مستشهدا بما جاء على لسان الرئيس محمود عباس في مؤتمره الصحافي في 8/9/2012 في رام الله، (فياض جزء لا يتجزأ من السلطة وأنا أول من يتحمل المسؤولية) وقوله (لا فرق بيني وبين الحكومة، وما تعمله بأمري...).

وخلص الحزب في ذلك إلى القول 'بأن السلطة هي أس البلاء، وهي التي أوصلت أهل فلسطين إلى هذه الحال وهذه الأزمة الاقتصادية، وعليها هي أن توجد الحل كما أوجدت المشكلة'، معتبرا أن أي بحث غير هذا هو تضليل عن الحقيقة.

هذا وأثنى الحزب على الاحتجاجات التي خرجت في الاراضي الفلسطينية مؤخرا، معتبرا أنها أمر عظيم يثلج الصدر، لأنها إعلاء للصوت في وجه من يعمل لإفقار الناي وإذاقتهم الأمرين في المعاش والأموال. بحسب تعبير الحزب.

وطالب الحزب المحتجين بأنّ 'يرفعوا أصواتهم عالياً في وجه السلطة فيما هو أكبر من المال والتجارة، قائلا 'في تضييعها لقضية فلسطين والسير نحو تصفيتها، وفي تعليم أولادكم المناهج التي تحولهم عن الإسلام إلى العلمانية، وفي الجهود الجبارة التي تبذلها السلطة لإفساد المرأة والشباب، ونشر الرذيلة وإشاعة الاختلاط وثقافة العهر ومسابقات الجمال والمباريات النسائية الفاضحة، وفي فتح البلاد أمام المؤسسات الأجنبية والمحلية المشبوهة لنشر ثقافة الكفر والتحلل وتجنيد العملاء والجواسيس على أهل فلسطين، وفي العمل على هدم ما تبقى من أحكام الإسلام في الأسرة والعلاقة بين الرجل والمرأة من خلال العبث بقانون الأحوال الشخصية، وغير هذا كثير'.

وحث الحزب في بيانه أهل فلسطين على أن يجعلوا الإسلام هو المقياس الذي يقيسون به الأعمال والقضايا، وعلى أن يرفعوا أصواتهم ضد اتفاقية أوسلو وأخواتها وضد التنسيق الأمني، وقال: 'ارفعوا أصواتكم بأن السلطة لا تمثلكم، واقرعوا آذانها بأن ترفع يدها عن قضية فلسطين، فقد أوردتها موارد الهلاك'.

ومن ناجهة ثانية دعا حزب التحرير السلطة الفلسطينية الى رفع يدها عن قضية فلسطين لتعود إلى حضنها الأصيل المتمثل في الامة الاسلامية.

ودعا حزب التحرير في تصريح لعضو مكتبه الإعلامي، المهندس باهر صالح، السلطة الفلسطينية إلى الإعلان عن إسقاط اتفاقية أوسلو وكل ما تلاها من اتفاقيات مع الاحتلال، وقال: 'لقد آن الأوان للسلطة بعد 18 عاما من الفشل أن تعلن إفلاسها وإسقاط أوسلو وأخواتها من الاتفاقيات التي أمضتها مع كيان يهود'.

وأكد صالح على أنّ الحال الذي وصلت إليه السلطة بات مزريا وأنها كانت ولا زالت مشروعا لحماية أمن الاحتلال وتخفيف الأعباء عنه، وقال بأنه خيرٌ للسلطة أن تبادر إلى رفع يدها عن قضية فلسطين قبل أن يجبرها الناس على ذلك. مشيرا إلى أنّ كل الخيارات أصبحت مفتوحة أمام الناس بعد أن أذاقتهم السلطة الأمرين.

وبرأيه فإن الخيار البديل لقضية فلسطين هو الأمة الإسلامية التي أسماها بالحضن الأصيل لقضية فلسطين، والتي رأى فيها الجهة القادرة على تحرير فلسطين من الاحتلال وقلعه من جذوره.

وكذلك نشرت وسائل إعلام عربية، وخاصة مصرية، التصريح، وذلك مثل:

11-    باب العرب

12-    وكالة هيرمس برس

13-    وكالة سولا برس

14-    صحيفة يافع

15-    جريدة مصر الجديدة

16-    مصرس

 

17/9/2012