أقدمت روسيا في عهد الاتحاد السوفيتي على بيع معظم أملاكها لكيان يهود في صفقة واحدة سميت بصفقة البرتقال في 17 أكتوبر 1964 في القدس ، وقد دفع كيان يهود ثمن الصفقة برتقالا وأقمشة ، وبتلك الصفقة لم يبق لروسيا أرض في حدود المحتل من أرض فلسطين عام1948، وعرضت روسيا حينها بيع ما تبقى من أراضي وهي عدة قطع ولكنها لم تكن تقع تحت سيادة كيان يهود في ذلك العام أي أن الدولة الروسية حاولت بيع ما تبقى من أرض في الضفة الغربية التي لم تكن محتلة بعد، وهذه تفاصيل تلك الصفقة:
في هذا الملف الساخن سنعرض بالوثائق لتاريخ روسيا الأسود في بيع الاراضي (التي تدّعي ملكيتها أو حيازتها) لكيان يهود، وسنعرض ايضا بالوثائق التي نشرها الروس ويعترفون من خلالها بالخداع والتآمر والتضليل في محاولة منهم لتملك أرض وقف تميم الداري في الخليل، وسنفضح محاولاتهم المتكررة للالتفاف على قوانين الدولة العثمانية اثناء سعيهم لتسجيل ارض الوقف باسم الارسالية الروحية الروسية، وسنكشف اعترافاتهم بالوثائق ومن خلال مراسلات بعثتهم في فلسطين لسفيرهم في اسطنبول في اواخر القرن التاسع عشر بعدم وجود أي وثائق يستطيعون من خلالها تسجيل أرض الوقف باسمهم، ...