اتفاقية سيداو

لطالما لهج الداعون "لحقوق المرأة" وتغريبها بذكر اتفاقية سيداو، ومطالبة الحكومات بتنفيذها، واعتبارها الركن الذي تلجأ إليه المرأة بحثاً عن الإنصاف والحياة الآمنة والسعادة.

والصحيح أن اتفاقية سيداو ليس كما يُروج لها بأنها اتفاقية دولية، فدول العالم لم تشارك بوضعها بل هي اتفاقية تعبر عن الرؤية الغربية للمرأة وتسعى لتطبيقها على نساء العالم، فالمسلمون على وجه التحديد لم يشاركوا بصفتهم هذه في وضع أي من بنودها بل بنودها انبثقت من صلب الرأسمالية والنظرية الغربية للمرأة.

واتفاقية سيداو هذه تتصادم مع كثير من الأحكام الشرعية، لكن يسعى المروجون لها إلى اظهار أن المراد منها انهاء ما يسمونه "كافة أشكال التمييز ضد المرأة"، ويغفلون أو يغطون عن الأمور التي تتناقص مع الإسلام صراحة، كحرية زواج المسلمة من الكافر، وحرية سفرها بالليالي والأيام الطوال بلا محرم، وغير ذلك الكثير.

نضع بين أيديكم نص الاتفاقية باللغة العربية الصادرة عن الأمم المتحدة لتكونوا على اطلاع ومعرفة بهذه الاتفاقية "الجريمة" التي وضعها الغرب منطلقا من رؤيته الفاسدة للمرأة والتي يريد تعميمها بالخداع والتضليل وشراء الذمم على العالم.

فأقرأوا وتدبروا وتنبهوا للأحكام الشرعية ذات العلاقة والاختصاص.

لتحميل الاتفاقية اضغط هنا.

10-10-2013