ضمن فعاليات إحياء الذكرى التاسعة والثمانين لهدم دولة الخلافة عقد حملة الدعوة في بيت حنينا وبحضور حشد غفير من أهل المنطقة، ندوة بعنوان " الخلافة على منهاج النبوة وحي من الله "، وذلك يوم الخميس الموافق 1-7-2010م في مسجد كلية الدعوة.
حيث بدأت الندوة بقراءة آيات من القران الكريم تلاها الشيخ أبو محمود ثم بعد ذلك ألقى الشيخ سعيد (أبو عبد الرحمن) محاضرته القيمة بعنوان "الخلافة على منهاج النبوة وحي من الله"، وقد بدأ الشيخ الفاضل في محاضرته بالآية ( "قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاء إِذَا مَا يُنذَرُونَ " فلماذا الوحي؟ ولماذا الخلافة؟ أمر إذا وقفنا على دلالته أدركنا أهميته وخطورته، وان النقض لعهد الله وعهد رسوله من موجبات تسليط الكفرة عل بلاد المسلمين)، وتحدث عن صورة من الصور المشرقة للخلافة.
وبعد ذلك قارن الشيخ بين تصور الصحابة الكرام للوحي وبين المسلمين الآن، وعرّف معنى الوحي وربطه بالخلافة على أنها شرع ربنا وليست من البشر، فلابد لنا من العمل لإعادة الخلافة لأنها وحي من الله، وذكر مواقف نيرة من سيرة السلف الصالح.
واعتبر المحاضر "أننا نرفض كل الأنظمة الوضعية الموجودة، لذلك يجب على كل مسلم أو حزب أو جماعة أن لا يبدل وحي الله سبحانه تعالى"، وذكر الدليل على أن الخلافة قائمة لا محالة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " ...ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ".
وختم الشيخ بالقول "من لا يعمل للخلافة لا يعمل بالوحي، لأن الخلافة هي ما أمرنا الله سبحانه وتعالى بها ولابد من العمل لإعادة الخلافة بجد وهمة، وليحرص كل واحد منا أن يكون له سهم في العمل للخلافة وإعادة الحكم بما أنزل الله. وليعلم جميع المسلمين أن القعود عن العمل للخلافة من أكبر المعاصي."  
وبعد ذلك تحدث الأخ نضال (أبو إبراهيم) عن موقف من مواقف العزة وهي المعارك البحرية في ظل دولة الإسلام التي حصلت زمن العثمانيين وذكر القوم الذين تشبهوا بالعثمانيين (الأتراك) وربطه بموضوع الأسطول البحري التركي الذي توجه إلى غزة وقام يهود باقتحامه.
واختتم العريف الندوة بالدعاء.
هذا وكان على هامش الندوة معرض للكتب حيث أقبل المصلون بعد صلاة العشاء بأخذ لمحة عن هذه الكتب. وصاحبه عرض صور خارج المسجد لأعمال حملة الدعوة في العالم وكان أهمها مؤتمر العلماء في اندونيسيا.
للاستماع
 
 
 3-7-2010م