عقدت وزارة النفط اليمنية في 18-19 تشرين الأول/أكتوبر الجاري مؤتمر النفط الثالث ووجهت الدعوة إلى مائتي شركة، وكانت الوزارة في شهر أغسطس الماضي قد روجت للاستثمار النفطي في خمسين قطاعاً، ثم عادت وعرضت عشرين فرصة استثمار نفطية ومعدنية في المؤتمر.
لندن، المملكة المتحدة، الرابع عشر من سبتمبر/أيلول 2010- طبقا لبيان صدر مؤخرا من لجنة حقوق الإنسان التونسية للدفاع عن النساء المحجبات في تونس، فإن الحكومة التونسية تواصل بنشاط مضايقتها للنساء المسلمات اللواتي يلبسن خمار الرأس الإسلامي. فقد ذكرت اللجنة أنه في أواخر أغسطس/آب من هذه السنة، أجبرت الشرطة السياسية مالك مصنع في ...
من المعلوم أن هولندا ألزمت نفسها منذ قديم الزمن بالحد من "حرية التعبير"؛ إذ حدّدت عقوبات لكل من يهين العائلة المالكة أو الجماعات، أو يدعو للكراهية والعنصرية. فمن البدهي إذاً أن تكون وظيفة النيابة العامة أن تتصدى لكل من يخالف هذا القانون، فتلاحقه وتقدّمه للمحاكمة. وبناء على هذا، زعمت النيابة العامة قبل أشهر أن جماعة مسلمة خالفت القانون حين ردّت على "فيلدرز" بصور كاريكاتورية عن "الهولوكوست"، فلاحقتهم بكل شدّة وقدّمتهم للمحاكمة ليقع تطبيق القانون عليهم ومعاقبتهم، وبالفعل تمت معاقبتهم.
تناقلت وكالات الأنباء منذ يومين خبر اعتقال أحد شباب حزب التحرير في العاصمة القيرغيزية بيشكيك، وقد سبق ذلك حملة مسعورة شنتها أجهزة الأمن في طاجيكستان شملت اعتقالات ومحاكمات للعديد من شباب حزب التحرير، وذلك تزامناً مع قيام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بحملة اعتقالات مشابهة لعدد من شباب الحزب في عدة مدن في جمهورية تتارستان، سبقها اعتقالات في جمهورية بشكورستان. وقد أعلنت أجهزة الأمن في هذه الدول مصادرة منشورات وكتب وكتيبات كانت بحوزة المعتقلين، تتضمن ما وصفته أجهزة الأمن بـ (المواد الراديكالية) و(المتطرفة)!
أفاد النائب العام "شيرخون سليمزادة" في 12/10/2010 لصحيفة "سنترال آسيا اونلاين"، بأنّ النظام الطاجيكي حاكم 73 شاباً من حزب التحرير في الأشهر التسعة الأوائل من العام الجاري، وأضاف النائب أنّ السلطة بدأت في محاكمة 36 شاباً وما زالت تحقق مع ال 37 الآخرين.
وأضاف أنّ السلطة في طاجاكستان قد فتحت ملفات جرائم ضد ثلاث حركات إسلامية في أوزبكستان، وأنها مازالت مستمرة في التحقيق مع 36 من أعضاء جماعة التبليغ الذين تم اعتقالهم في سنة 2009.
عقد حزب التحرير - إسكندينافيا في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر مؤتمره السنوي في مركز بيلا سنتر الدولي تحت عنوان "دور المسلمين في الغرب". وقد حضر المؤتمر حوالي 1500 شخص من السويد وهولندا وبريطانيا بالإضافة إلى الدانمارك، كما وشاهد المؤتمر عبر البث المباشر على شبكة الإنترنت المئات من دول مختلفة، من مثل موريشيوس والسودان ولبنان وغيرها، وشارك هؤلاء بالعديد من التعليقات والأسئلة حول المواضيع التي طرحت.
وكانت فعاليات المؤتمر فعاليات مميزة، نجح الحزب خلالها في إيصال رسالته بالرغم من تحريض بعض السياسيين الحاقدين، وشهد المؤتمر حضوراً لافتا من المسلمين وغيرهم..