سيعقد حزب التحرير في إندونيسيا بإذن الله بالتعاون مع المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مؤتمرا نسائياً مهماً في جاكارتا - إندونيسيا في 22 من ديسمبر 2012، بعنوان: "الخلافة: تحمي المرأة من الفقر والاستغلال". وسيجمع هذا المؤتمر 1500 مسلمة من حضور ومحاضِرات ومن النساء المؤثرات في مجتمعاتهن من العالم أجمع لمعالجة الأسباب التي أدت إلى حالة يرثى لها من الفقر والاستغلال الاقتصادي التي تواجهها المرأة في العالم الإسلامي والعالم كله، وكذلك تقديم نظام الخلافة كنموذج للحكم لحل هذه المشكلة الكبيرة التي تؤثر سلبياً على النساء في العالم. وسيكون تتويجا لحملة عالمية قام بها حزب التحرير على مدى الأسابيع القليلة الماضية حول هذه القضية.
تواصل واشنطن إلحاحها على المعارضة السورية بضرورة التوحد أكثر ومواجهة الاسلاميين الذين يشتبه بمحاولتهم "تحويل الثورة عن اهدافها"، في وقت بات من الصعب فيه تمييز الجهاديين عن الإسلاميين المعتدلين.
دمشق: مع تزايد نفوذ الاسلاميين في سوريا، تبنى عدد كبير من المقاتلين المعارضين للنظام السوري صفة المشاركين في "الجهاد العالمي"، ما يعقد كثيرًا مهمة الغربيين الداعمين "للثورة السورية"، بحسب ما تدل الوقائع ويقول خبراء.
يوم الجمعة في 30/11/2012م قدم الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الدولي والعربي المشترك إلى سوريا، إحاطته الثانية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأوضاع في سوريا، ومما دعا إليه فيها هو نشر قوات حفظ سلام "قوية" من خلال مجلس الأمن وذلك بقوله: "إن اتفاقية ملزمة بالنسبة لوقف كل أشكال العنف أمر ضروري، وكما قلت ليس هناك ثقة بين الأطراف، وإن القتال حتى يتوقف فإن نظام رقابة قويّاً يجب أن يوضع، وهذا النظام يمكن أن ينظم من خلال قوات حفظ سلام "قوية"، ولا نرى ذلك ممكناً إلا من خلال مجلس الأمن"... وخلال هذه الجلسة أكد الجعفري سفير سوريا لدى الأمم المتحدة على أن سوريا تدعم مهمة مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي وهي ماضية بالاستمرار في هذا
بعد أن فاجأ الرئيس الجميع بإعلانه الدستوري الجديد الذي أدى إلى هذا الهيجان الواسع وانقسام الشارع المصري إلى مؤيد ومعارض، انتهت الجمعية التأسيسية في عُجالة محمومة من كتابة الدستور الجديد وإقراره سريعاً بالتصويت عليه في جلسة "ماراثونية"، بالرغم من مدّ الفترة الزمنية الممنوحة لها للانتهاء من وضع الدستور بموجب هذا الإعلان الدستوري الجديد لشهرين إضافيين، ومنذ ذلك الحين والشحن الجماهيري يجري على قدم وساق،.. وكأن مشروع الدستور هذا تم انتزاعه من "فم الأسد" في معركة تطبيق الإسلام والحفاظ على هوية مصر الإسلامية!! مع أنه لا يختلف في مواده الرئيسة عن سابقه في شيء، بل مواده التي تناقض الإسلام هي هي في صياغتها وحتى في ترقيمها لم تتغير! وإذا كانت صياغة بعض المواد تتشابه مع صياغات صحيحة في الشريعة فإن أخذها ليس مستندا إلى العقيدة الإسلامية وإنما هو أخذ مصلحي ديمقراطي، ونحن إذ نرفض هذا الدستور جملةً وتفصيلًا نبين - من باب النصيحة الواجبة وتبرئة الذمة - ما يلي
يا أهلنا في سوريا الشام، يتفجر هذه الأيام، من بين الجراحات والآهات، نصرٌ يمتحنكم الله به، فكونوا كما أمركم به ربكم، وسار عليه رسولكم، وتمسك به أجدادكم أصحاب رسول الله - صلّى الله عليه سلم - . فالتقارير تصل مكتبنا من أنحاء الشام كلها تبشر بسقوط أكيد ومُذلّ لهذا النظام الفاجر، عدو الله ورسوله، وعدوِّ دينكم، وعدوكم... ففي منطقة الشمال، طار صواب النظام لما رأى الانتصارات تترى على الثوار، فقام بضربات اليائس على منطقة "أطمة" الصامدة التي كانت مذ بدأت الثورة حضناً جامعاً لأهل الشام. أما في المنطقة الغربية والساحلية، فقد ظهرت نذالة النظام في معالجة جرحاه الذين لم يقدم لهم أدنى عناية طبية أو إنسانية، فبترت أعضاء سليمة منهم نتيجة إهمال. وفي المنطقة الشرقية
نشر موقع "آسيا بلص" خبرا جاء فيه: بدأ التحضير لمحاكمة سبعة نشطاء من جماعة حزب التحرير الديني الذي وُصف بالمتطرف، منهم ثلاث نساء وقاصر، وذلك في مركز احتجازهم في "خوجند" عاصمة إقليم سغد بتاريخ 26/11. وأضاف الموقع أنّ الإجراءات بدأت بقراءة لائحة الاتهام، التي تم فيها توجيه تهمة التنظيم والمشاركة في جماعة متطرفة، والتحريض على الإثنية والعنصرية والعداء الديني، والدعوات العامة للإطاحة بالنظام الدستوري أو تغييره بالقوة في طاجاكستان.