الثلاثاء 1 شوال 1432 هـ                                   30/8/2011 م                               رقم الإصدار: ص/ب ن – 91/011

 

تهنئة بعيد الفطر المبارك

 

(وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)

 

يطيب لنا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن نتقدم إلى المسلمين بعامة وإلى أهل فلسطين بخاصة، بأصدق الأمنيات وأطيب التهنئات بحلول عيد الفطر المبارك، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يعيده علينا وقد توحدت الأمة تحت راية الإسلام العظيم، راية لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله، في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية، يقودها أمير المؤمنين، خليفة المسلمين، ليحرر فلسطين وينصر المظلومين وليطهر المسجد الأقصى من دنس يهود.

 

كما نسأل الله أن يعيده على الأمة الإسلامية وقد تخلصت من حكامها الجبابرة الطغاة، فراعنة هذا الزمان، الذين استحلوا حرمات الله، وانتهكوا حرمات المسلمين، وأن ينصر الله الأمة على أعدائها ويجنبها مكرهم ومخططاتهم الخبيثة الهادفة إلى وأد ثوراتهم وسرقة إنجازاتهم، وأن يمكن المسلمين من إحداث التغيير الحقيقي بإقامة شرع الله على أنقاض عروش الحكام، {لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ}.

 

كما ندعو الله أن يعجل في سقوط بقية المجرمين من حكام المسلمين وفي مقدمتهم سفاح الشام، ليريح إخواننا من ظلمهم وطغيانهم، كما أراح أهل ليبيا ومصر وتونس من طغاتهم، وما ذلك على الله بعزيز.

 

أيها المسلمون في فلسطين:

 

اصبروا وصابروا ورابطوا، فسيجعل الله من بعد عسر يسراً، ولقد بات تحرير أرضكم وتخليص مقدساتكم، في ظل استعادة الأمة لزمام أمرها وتطلعها نحو القدس وفلسطين، بات أقرب من أي وقت مضى، فلا يغرنكم السائرون في المشاريع الدولية الاستعمارية ولا تنخدعوا بمكرهم واثبتوا على الحق وأعلنوا البراءة ممن أضاع البلاد والعباد وأَنِس بالكافرين وحارب المؤمنين، وإنّ اليوم الذي سترتفع فيه راية العقاب فوق المسجد الأقصى بعد أن يحرر من رجس يهود بات قريباً بإذن الله.

 

وتقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير