يحاول رجالات السلطة وخصوصاً في الفترة الأخيرة، ومع تولي ترامب إدارة البيت الأبيض، وتوتر العلاقة بين السلطة ومنظمة التحرير من جهة، والإدارة الأمريكية من جهة أخرى جراء الضغوط التي تمارسها إدارة ترامب عليها لقبول الرؤية الأمريكية للحل المعروف إعلامياً بصفقة القرن، يحاول رجالات السلطة مغازلة أمريكا وإظهار أن المشكلة تكمن فقط في شخص الرئيس الأمريكي وفريق إدارته، وليست في أمريكا كدولة، ظهر ذلك في أكثر من مناسبة استقبل فيها رئيس السلطة محمود عباس وعدد من مسؤولي السلطة وفوداً أمريكية برلمانية وحزبية ودينية بينما يعلنون مقاطعتهم للإدارة الأمريكية.