كعادة خطابات رئيس السلطة والذي اعتاد أن يبطل القنابل السياسية بدلا من تفجيرها، كما كان يعد قبل سنوات، جاء خطابه جامعا بين العجز أمام العالم ولغة الاستجداء والاعتراف بالفشل بعد أن ربط قضية فلسطين وأهلها بالشرعية الدولية التي ما أنصفت مظلوما في يوم من الأيام، وما بين الفجور في التعامل مع أهل فلسطين