لم يعد بطش السلطة وقمعها للداعين للخلافة خافياً على أحد، ولقد شاهد الإعلام إقدام السلطة على انكار حالات القمع وإطلاق النار التي واجهت بها مسيرات الحزب في الذكرى التسعين لهدم الخلافة ورصدها بالصوت والصورة.
تناولت وسائل الإعلام خبر تعليق المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين على لسان عضو مكتبه م. باهر صالح على تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، حيث اعتبر صالح تصريحات خامنئي تضليلا سياسيا وترويجا للحل الغربي لقضية فلسطين.
تناولت وسائل الإعلام المقروءة، العربية منها والمحلية، نشرة حزب التحرير التي أصدرها بخصوص خطاب أوباما وما جاء فيه من مغالطات، وكان هذا التناول ملحوظا من الإعلام، خاصة وأنه جاء بشكل سريع وفي أكثر من ثلاثة عشر موقعا، فضلا عن المنتديات والمدونات...
تناقلت وسائل الإعلام المحلية والعربية ما صدر عن حزب التحرير، وحزب التحرير-فلسطين بخصوص ما حصل في الذكرى الثالثة والستين لاغتصاب فلسطين، وأبرزت وسائل الإعلام استبشار الحزب بهذا التحرك ومطالبته للجيوش بضرورة التحرك لتحرير فلسطين.
بعقلية تقطيع أوصال الأمة الإسلامية، والأنظمة الدكتاتورية التي تحكم البلاد الإسلامية، حاولت سلطة غزة منع مسيرة تضامنية مع أهلنا وإخواننا في سورية وضد إجرام النظام البعثي الهالك المسلط على الأمة الإسلامية في سورية، والمستكين لإملاءات الغرب والمتخاذل عن تحرير الجولان وأرض الإسراء والمعراج من كيان يهود الغاصب.