أربعون يوما من التيه في صحراء الخيانة لن تحرر الأقصى يا ملك الأردن!

  كشف العاهل الأردني عبد الله الثاني سبب غيابه 40 يوما عن المملكة، وقال إنه كان يجري مباحثات مع الرئيس الأمريكي وأركان إدارته والكونغرس ومسؤولين اقتصاديين في الولايات المتحدةأكد خلالهاعلى موقف الأردنمن القضية الفلسطينية الذي يستند إلى "حل الدولتين وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"،وأضاف "ما نقول في الغرف المغلقة هو نفسه ما نعلنه على الملأ".

 

تستمر خيانة الأنظمة العميلة للغرب لأمتها وإسلامها ومقدساتها، ويعترف قادة الأنظمة وملوك الممالك المصطنعة بأنهم مجرد أدوات للغرب المستعمر في تنفيذ مخططاتهم الهادفة لتمزيق الأمة ومنع وحدتها والحفاظ على كيان يهود، فيغادرون ممالكهم المتهالكة للإقامة في الغرف المغلقة لأعداء الأمة التي تخرج منها الخطط والمؤامرات التي تذبح الأمة من الوريد إلى الوريد، فالغرف المغلقة لشياطين الغرب لن يصدر منها أمر بتحرير فلسطين والأقصى يا ملك الأردن، وجل ما سيصدر عنها هو تثبيت كيان يهود ورعايته عبر حل الدولتين الأمريكي، ومزيدا من قتل المسلمين وتشريدهم.

آن لأمة الإسلام ولكل القادرين على التغيير خلع هؤلاء الرويبضات الأقزام وإقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة تُفعّل الحل الشرعي لقضية الأرض المباركة فتحرك الجيوش لتحريرها ورفع راية الإسلام على أسوار القدس.