سيبقى الأقصى منارة للمسلمين ومنبّهاً لهم ليستعيدوا عزتهم وخلافتهم ويحرروا مقدساتهم

قال مفتش عام الشرطة "الإسرائيلية" يوحنان دنينو: "إذا سألتموني فإن المسجد الأقصى لا يقل خطراً عن أي قنبلة نووية بالنسبة لإسرائيل وهو خطر وجودي يشبه خطر القنبلة".

إن المسجد الأقصى هو علامة شامخة ذات بعد عقدي ضارب جذوره في قلوب المسلمين في كل مكان، وسيبقى كذلك ما بقيت الدنيا، وما بقي المسلمون يرتلون (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ)، وسيبقى علامة تنبههم لوجوب استعادة سلطانهم وتحرير مقدساتهم والقضاء على كيان يهود المحتل قضاءً مبرماً كما فعلوا مع الصليبيين والمغول، وهو ما يرعب يهود ويجلّي حقيقة مسعاهم لتقويض أركان المسجد الأقصى المبارك وهدمه.

إن على المسلمين أن يغذوا الخطا نحو إقامة الخلافة التي تحقق وعد الله بدخول المسجد كما دخلوه أول مرة محررين أعزاء، وتحقق بشرى رسوله بصيرورة بيت المقدس عقر دار الخلافة.

(وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا)

15-1-2015