بحضور حشد من أهالي بلدة صوريف وأنصار الحزب عقد شباب حزب التحرير درسا بعنوان{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} وذلك بمناسبة العام الهجري الجديد، وبدأ المدرس درسه بتفسير آيات الله {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} وقوله تعالى { قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى} وقوله تعالى {وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً}.
ومن ثم خاطب المدرس الحضور قائلا هل يجوز شطب هذه الآيات باستفتاء شعبي!؟، ووضع الحضور بين خيارين أحدها أن نكون ديمقراطيين ونغفل عن هدى الله وإما أن نكون مسلمين نلتزم شرع الله سبحانه وتعالى، وبين كيف تتناقض الديمقراطية مع الإسلام.