دروس وندوات ومحاضرات في قرى رام الله إحياء لذكرى هدم الخلافة

ضمن فعاليات حزب التحرير – فلسطين في الذكرى الحادية والتسعين لهدم دولة الخلافة الإسلامية عقد شباب الحزب في قرى شمال غرب القدس دروسا يوم أمس الجمعة 15/6/2011 في مساجد بدو وبيت سوريك والقبيبة وبيت دقو.

ذكر المتحدثون في دروسهم الناس بقضية هدم دولة الخلافة وماذا حصل للمسلمين بعد غياب شمسها عن الوجود، كما تناول المتحدثون الثورات في بلاد المسلمين مع تبشير الناس بالخير، وخاصة في الشام إذا بقيت على صفائها واتحد معها النصير القوي ليعيد أمجاد أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم، مستشهدين بأحاديث رسول الله التي بشرت بعودة الإسلام بدءاً من الشام. منها ما رواه عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: "رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَمُودًا أَبْيَضَ كَأَنَّهُ لُؤْلُؤَةٌ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ، فَقُلْتُ مَا تَحْمِلُونَ؟ فَقَالُوا: عَمُودُ الإِسْلامِ، أُمِرْنَا أَنْ نَضَعَهُ بِالشَّامِ، وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ اخْتُلِسَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي، فَظَنَنْتُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ تَخَلَّى مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي وَإِذَا هُوَ نُورٌ سَاطِعٌ بَيْنَ يَدِي حَتَّى وُضِعَ بِالشَّامِ، فَقَالَ: ابْنُ حَوَالَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ خِرْ لِي. فَقَالَ: عَلَيْكَ بِالشَّامِ ".

كما أكد المتحدثون على وعد الله باستخلاف عباده المؤمنين المستضعفين وتمكينهم في الأرض، وكذلك على بشرى الرسول صلى الله عليه وسلم بأنّ الإسلام سيحكم الأرض من مشارقها إلى مغاربها، وشددوا في دروسهم على أنّ الظلم هو سبب رئيس في زوال الأنظمة. كما وجه المتحدثون الدعوات إلى الناس للعمل مع العاملين المخلصين لإقامة دولة الخلافة، ودعوة إلى من يقف على الحياد أن يسارع إلى العمل وأن يرجح كفة المخلصين لا أن يقف متفرجا وكذلك الأمر إلى من يقف في وجه الدعوة أن يتوب إلى الله وأن يكون مع أمته ومع الخلافة. وفي الختام وجه المتحدثون دعوات إلى الحضور للمشاركة في فعاليات الحزب في هذه المناسبة .

وكانت الأجواء في المساجد الأربع ممتازة ولوحظ تقبل الناس لما طُرح من أفكار، وجاشت المشاعر وتفاعل الناس.

وكذلك عقد شباب الحزب في قرى رام الله الأخرى العديد من الدروس والندوات والخطب على امتداد الأسبوع الماضي، إحياء وتذكيرا للناس بالمناسبة، وذلك في الطيرة وبيت عنان وقطنة وبير نبالا، وكان تفاعل الحضور وتفهمهم وإقبالهم على المشاركة ودعاؤهم للعاملين ملاحظا جدا.

16/6/2012