وصل الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف من سوريا إلى تركيا في زيارة رسمية استمرت يومي 11-12 أيار/مايو، وكانت أبرز الأمور التي تم تداولها خلال زيارته؛ اتفاقيات في مجال الطاقة، واثنتي عشرة اتفاقية تتعلق بالنقل الجوي والبحري وإعفاء للتأشيرات، وفي الوقت ذاته تم وصف هذه الزيارة من حيث العلاقات بين تركيا وروسيا بـ"التحسن التاريخي".
بعد نجاح المؤتمر الصحفي الذي تم توجيه الخطاب المفتوح لأهل القوة في باكستان، بدأ حزب التحرير ولاية باكستان بالخطوة التالية من حملة الإطاحة بالحكام الظلمة وإقامة دولة الخلافة على أنقاضهم. والخطوة هي توزيع الخطاب وإشهار الحملة بين الناس وخصوصا بين أهل القوة في البلاد. وقد تضمنت الحملة تعليق يافطات وملصقات في الشوارع الرئيسية في المدن، والاتصال المكثف بالناس وتوزيع الخطاب عليهم..
أوردت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) صباح اليوم 14/5/2010م، خبراً مفاده أن أجهزة الأمن الروسية "كشفت عن خلية سرية إرهابية تابعة لحزب التحرير" في منطقة (تيومين) غرب سيبيريا. ونقلت الوكالة عن ناطق باسم جهاز الأمن الفدرالي قوله إن الخلية كانت تقوم "بترويج أفكار متطرفة بين السكان المحليين وتجنيد أعضاء جدد"، مضيفاً أن أجهزة الأمن صادرت، أثناء الاعتقال، مئة نسخة من الكتيبات والكتب المحظورة.
وجّه حزب التحرير خطابه المفتوح اليوم 9/5/2010م لأهل القوة والمنعة من النادي الصحفي في إسلام أباد الساعة الثالثة بعد الظهر كما كان معلناً عنه. حيث تقدَّم أحد أعضاء حزب التحرير الشجعان وقرأ الخطاب الذي احتوى طلباً مباشراً من أهل القوة والمنعة للإطاحة بالحكام العملاء وإقامة دولة الخلافة، فهم من يستخدمهم الحكام العملاء لتقوية قبضة أمريكا على البلاد، ويسفكون دماء المسلمين المحرمة في منطقة القبائل، ويقوم الحكام بذلك من خلال إشعال الفتنة في البلاد، ليتمكنوا من دعم أمريكا في احتلالها الفاشل لأفغانستان.
نقلت وكالة "بي دي نيوز 24 الاليكترونية" يوم الأربعاء خبراً عن سجن أربعة أعضاء من حزب التحرير، وقالت أنّ الأربعة هم أعضاء من حزب التحرير الاسلامي المحظور وهم طلاب في جامعة دكا، وقد تم اعتقالهم تحت قانون التصدي للإرهاب، وأنّه تم سجنهم يوم الأربعاء بعد يومين من التحقيق معهم من قبل الشرطة.