لقد ذُهلت أمريكا من غضب الناس العارم ضد حربها على الإسلام وضد شركات القتل التابعة لها من مثل Blackwater والتي تقف وراء العمليات التفجيرية في البلاد، فلجأت أمريكا إلى اتهام المسلمين بالضلوع في العمليات التفجيرية من خلال فتوى يصدرها العلماء برعاية الحكومة العميلة، وقد عُقد بالفعل مؤتمر للعلماء تحت رعاية العميل الأمريكي، وزير الداخلية رحمن ملك....
في صباح يوم 22/12 /2009 حلقت طائرة من نوع ميج على علوٍ منخفضٍ فاتحة حاجز الصوت في أجواء منطقة رفض-مديرية الصعيد-شبوة، وقصفت الجبال القريبة، فيما أكد أهالي المنطقة أن المنطقة المقصوفة كانت خالية من السكان، وفي فجر الخميس 24/12 نفذت عدة طائرات غارة مكثفة على المنطقة المذكورة في شبوة، وكان سبق في فجر يوم الخميس 17/12 /2009 أن تعرضت منطقتا أرحب بمحافظة صنعاء والمعجلة بمحافظة أبين لمجزرتي قصف بالطيران، سقط خلالها قتلى وجرحى بالعشرات، ومن بين الضحايا نساء وأطفال أبرياء حسب اعتراف مسئول محلي في محافظة أبين!!
اعتاد النظام في الأردن على كثرة تغيير الحكومات، فما أن تتشكل حكومة حتى يبدأ التحضير وراء الكواليس للحكومة القادمة. وكل حكومة جديدة ما أن تبدأ عملها حتى تبدأ تغرق في الفساد شيئا فشيئا، حتى تنغمر فيه كليا، لأنه لا يسعها إلا أن تغرق فيه، فالنظام الذي توجد فيه الحكومات في الأردن هو نظام فاسد في طبيعته، لأنه بني على أساس غير أساس الإسلام، ولأنه ارتبط بدولة استعمارية هي بريطانيا. وبعد مدة تذهب تلك الحكومة محملة بأوزار النظام وتأتي حكومة جديدة ترفع شعارات براقة كالشعارات التي جاءت بها حكومة سمير الرفاعي الجديدة، فقد جاء بيان الحكومة مليئا بالشعارات والمزايدات على الحكومة التي سبقتها.
دشنت (هيومن رايتس ووتش) والتي تثير المشاكل في 80 بلدا تقريرها الرابع عن اليمن خلال عامي 2008 و 2009 "حقوق الإنسان في جنوب اليمن" يوم الثلاثاء 15/12/2009م، حيث دشن التقرير بصنعاء (جو ستورك) نائب المدير التنفيذي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة (هيومن رايتس ووتش) و (كريستوف ويلكي) الباحث الأول في المنظمة ومسئول ملفات اليمن والأردن والسعودية في وسط حضور كثيف للوسط الصحفي والحقوقي والسياسي في اليمن.