نشرت صحيفة "ذي جاكرتا بوست" خبر قيام المئات من أعضاء حزب التحرير يوم الخميس بتنظيم مسيرة أمام فندق "اندونيسيا ترافك سيركل" في وسط جاكرتا لتأييد فكرة تنظيم بناء دور العبادة وتطبيق الشريعة الإسلامية.
وأضافت الصحيفة أنّ النشطاء الإسلاميين الذي وصفتهم بالمتعصبين نشروا البوسترات التي تدين وتتهم أتباع كنيسة "بتك البروتستنتية المسيحية" بسبب عدم التزامهم بالقانون والحكم القضائي الخاص ببناء دور العبادة، والذي يتطلب موافقة السكان المحليين فيما إذا رغبوا في بناء مكان للعبادة.
وأكدت الصحيفة أنّ النشطاء الإسلاميين كتبوا على البوسترات، أنّ كنيسة "بتك البروتستنتية المسيحية" ارتكبت الخيانة ضد الدولة.
وأضافت أنّ المتظاهرين دعوا الحكومة إلى تطبيق الحكم القضائي بدقة لتفادي الخلافات بين المعتقدات المختلفة في الدولة.
وأضافت الصحيفة أنّ هجوما على قادة كنيسة "بتك البروتستنتية المسيحية" في "بكاسي" غرب "جافا" بتاريخ 12/9 كان قد أطلق شرارة الخلاف والجدل، فيما إذا كان هناك حاجة إلى ذلك الحكم القضائي في البلاد التي تدعي أنها تؤيد التسامح الديني والاحترام المتبادل.
وأضافت أنّ نشطاء حزب التحرير جددوا دعوتهم لتطبيق الشريعة وبناء دولة إسلامية، على الرغم من أنّ مجلس الأمة في اجتماعه كان قد أعلن بشكل نهائي أن اندونيسيا دولة تعددية. وأضافت الصحيفة أنّ المتظاهرين قالوا أنّ الأقلية سوف تتمتع بالحماية في ظل الدولة الإسلامية.
انتهت الترجمة،
يستغل بعض النصارى في البلاد الإسلامية فكرة ترك الإسلام لهم وما يعبدون وما يعتقدون، ومن خلال دعم الغرب لهم، يعملون على المساهمة في تغريب المجتمعات، وإضفاء صبغة غير إسلامية على حياة المسلمين، من أجل النيل من قيم المسلمين ومعتقداتهم وحفاظهم على أفكارهم وأخلاقهم.
وحزب التحرير بدوره وهو يعمل على تبنى مصالح الأمة وكشف خطط أعدائها ضدها، يقف بالمرصاد لكل محاولة للنيل من مصالح الأمة.
28-9-2010