أوردت صحيفة السبيل الخبر التالي، نورده كما هو من مصدره
السبيل- وائل البتيري
كشف مصدر في حزب التحرير لـ"السبيل" عن أن الأجهزة الأمنية قامت باعتقال شاب ووالده، العضوين في الحزب.
 
وقال المصدر: "إن الشاب محمود محمد لبّاد اعتقل بعد صلاة المغرب من يوم الخميس الماضي، أثناء توزيعه إعلان الاعتصام الذي أقامه حزب التحرير في ساحة مسجد الجامعة الأردنية الجمعة الماضية". مضيفاً أن رجال الأمن الوقائي قاموا بضرب لبّاد على رأسه بكعب المسدس أمام جمهرة المصلين، واقتادوه إلى مركز أمن الجويدة.
 
وأضاف أن والد المعتقل محمد لبّاد ذهب للبحث عن ابنه والسؤال عنه في المركز الأمني، فكان مصيره الاعتقال.
 
وطالب الحزب بالكشف عن مكان اعتقال المعتقلَين، والإفراج عنهما فوراً، وأضاف المصدر: "أستغرب هذا التصرف بعد أن أكد مدير الأمن العام على شاشات التلفاز والفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة، أنه لا يتعامل مع المواطنين على خلفيات انتماءاتهم الفكرية والحزبية".
 
وتابع: "هذا الحادث يثبت أن ما يقوله مدير الأمن العام إنما هو للاستهلاك الإعلامي فقط".
 
وكشف عن أن الأجهزة الأمنية هددت الحزب من خلال أحد المعتقلين الثلاثة الذين اعتُقلوا من مسجد الجامعة يوم الجمعة الماضي، بأن أي اعتصام قادم أو أي تحرك جماهيري للحزب سيواجه المشاركون فيه نفس ما واجهه المعتصمون على دوار الداخلية.
 
وكان حزب التحرير قد أقام بعد صلاة الجمعة الماضية في ساحة مسجد الجامعة الأردنية اعتصاماً، طالب المشاركون فيه بإقامة الخلافة الإسلامية وتحكيم الشريعة.
28-3-2011