تحدث موقع
خدمة المعلومات الدينية في أوكرانيا يوم 22/9/2009 عن تحذيرات أمنية ضد حزب التحرير في أوكرانيا، ونقل عن مسئول في وزارة الداخلية الأوكرانية دعوته لمباشرة إجراءات (رسمية) ضد حزب التحرير غير المسجل في أوكرانيا، والذي اتهمه بأنه ينتهك "وحدة الكيان الأوكراني" وينشر الكراهية الدينية. فيما أشار الخبر إلى أن حزب التحرير كان قد وزع بيانا يوم 14/9/2009 بيّن فيه أنه يدعوإلى استئناف الحياة الإسلامية سلميا بدون عنف، واعتبر فيه أن وزارة الداخلية ستكون مسئولة عن استمرار الاستفزازات بحق حزب التحرير, وأن هذا الوضع يجعل الشرطة تتصرف كمراقب خارجي أو مساعد يسهل تلك الحملة الاستفزازية بحق الحزب.
ونقل الخبر ما جاء في خطاب المسئول الأمني الأوكراني تعقيبا على بيان حزب التحرير المذكور, من قوله "أن هدف الحزب هو استئناف الحياة الإسلامية من خلال إقامة دولة الخلافة التي تطبق الإسلام وتنشره في العالم لكل البشر" وبالتالي أكد المسئول الأمني "أنه لا يمكن قبول تحويل أوكرانيا إلى دولة إسلامية". وأشار الخبر إلى حوادث وتقارير أخرى تتعلق بحزب التحرير في أوكرانيا.

 

وفي نفس السياق نقلت وكالة انترفاكس يوم 23/9/2009 خبرا تحت عنوان "نائب وزير الداخلية الأوكراني يحرض على حظر حزب التحرير"، وأنه "يحضر مشروعا لحظر نشاطات الحزب", وأنه "طلب من وزير الخارجية جمع وثائق عن حظر الحزب في دول أخرى". وأنه قلق من نمو نشاطات الحزب في شبه جزيرة القرم، والتي تصب في خلخلة الاستقرار وتفكيك العلاقات العرقية جنوب أوكرانيا، حيث قال: "أريد أن أعيش في أوكرانيا لا في دولة الخلافة, ولا أريد أن ألهث نحو الجهاد"، فيما أشار إلى تصنيف حزب التحرير كمنظمة إرهابية في بعض الدول وأنه محظور في روسيا وأوزبكستان وطاجكستان وقرغيزستان وألمانيا والباكستان وسوريا .



24/9/2009