أيها المسلمون في كل مكان:
إن خروجكم إلى الشوارع ومسيراتكم ودعواتكم للإضراب والعصيان المدني يؤكد إنكم لم تنسوا غزة وألمها ولم تعتادوا المشهد، ولم تقبلوا أن تعيشوا حياتكم والعدو يزداد وحشية إلى وحشيته، وإنكم لم تقبلوا موقف الحكام الذي ربا عن الخذلان إلى التواطؤ والشراكة في الجريمة، وقد أمست غزة بين الحصار والقتل الذي لا يبقي للحياة مكاناً فيها وهي على مرمى حجر من إخوانها.