لم يمض أكثر من 24 ساعة على خطاب عشيق الممثلة اليهودية ابن القذافي الوضيع حتى أمطرت الطائرات الحربية أحياءً في طرابلس بوابل من قنابل الحقد الحارقة وزخات من الرصاص المنهمر، في صورة من أشد ما تكون بشاعة وفظاعة.
حاكمٌ يدّعي الانتماء لبلد يدّمر البلد وأهله المدنيين العزل فيقصفهم بالطائرات ويحرقهم بقنابل حارقة فيوقع فيهم مئات القتلى وآلاف الجرحى، فهل كان القذافي هذا يوماً ينتمي لهذا البلد ولهذه الأمة؟ وهل لو أتيح لطاغية تونس وفرعون مصر أن يمارسا نفس الدور هل كانا سيترددان في ذلك؟