بعد أن أنكشف لأهل فلسطين تأمر السلطة الفلسطينية على دين الله بإصرارها على مواصلة إغلاق بيوت الله المساجد ومنع الناس من أداء صلوات الجماعة والجمع والعيد، ومحاولة منعهم من أداء شعائر العيد وصلة الأرحام بذريعة كورونا، رغم أنّها قد فتحت البلاد على مصراعيها قبيل العيد، وبعد أن بان أمام أهل فلسطين أنّ السلطة تتقصد شعائر الإسلام بالعداوة مستغلة في ذلك كورونا ومتخذة من أفعال الحكام المجرمين الآخرين في البلاد المجاورة وفتاوى علماء السلاطين غطاء لها، خرج الناس اليوم في صورة مفرحة مشرقة ليدوسوا قرارات السلطة الآثمة وأحلامها في قهر الناس واختبار قدرتها على ذلك.