حزب التحرير: استثمار معاناة أهل غزة من أجل مفاوضة المحتل مستنكر ومقايضة رخيصة!

حذر حزب التحرير في فلسطين من خطورة التصريحات التي أدلى بها السفير القطري محمد العمادي والتي أكد فيها وجود "مباحثات غير مباشرة بين حركة (حماس) وإسرائيل للتوصل إلى صفقة بشأن الأوضاع في قطاع غزة، لافتاً إلى أن ذلك يجري بعلم الإدارة الأميركية".

حيث صرح عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين الأستاذ حسن المدهون، بأن تلك المباحثات –إن تأكد وجودها- تعتبر تنازلاً من سلطة حماس وسيراً على خطا منظمة التحرير شبراً بشبر، رافضاً تبريرها بالأوضاع الصعبة التي يعيشها أهل غزة الذين قدموا التضحيات لتحرير فلسطين كاملة لا للتنازل عنها والرضا بالحلول الاستعمارية التي تسهر على تنفيذها الدول الإقليمية كالنظام المصري والقطري وغيرهما.

وقد عاب المدهون في تصريحه الاعلان عن تلك المفاوضات في الوقت الذي تزداد فيه معاناة أهل قطاع غزة قائلاً: "أرخص أنواع العمل السياسي هو الذي يبرر التفاوض مع كيان يهود تحت معاناة الجوع والعوز لشعب محتل".

واعتبر المدهون أن كل الحلول التي تطرح لحل قضية فلسطين وتستند إلى القرارات الدولية وإرادة الدول الكبرى الاستعمارية لن تزيد أهل فلسطين إلا خبالاً ولن تتعدى النفخ في الرماد، ومؤكداً أن قضية فلسطين هي قضية عسكرية ولا حل لها إلا بتحريرها كاملة واقتلاع كيان يهود عبر تحرك جيوش الأمة الجرارة.

3/7/2018