أجهزة السلطة القمعية تتغول على شباب حزب التحرير فتقتحم البيوت وتروع الآمنين!

 

أفادت مصادر من المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين أن قوة أمنية كبيرة، على رأسها جهاز الأمن الوقائي، اقتحمت الإثنين عصرا بيت السيد مهند السباتين أحد شباب حزب التحرير في قرية حوسان وعاثت فيه فسادا، على الرغم من عدم وجوده في البيت لحظة الاقتحام والتفتيش الذي استمر لأكثر من ساعة أغلقت خلاله الحي كاملا!! كما صادرت القوة المقتحمة كتبا ومجلات ونشرات لحزب التحرير، وأغراض أخرى من البيت لم يتم توثيقها.

إن الأجهزة الأمنية المتغولة على أهل فلسطين سبق لها وأن منعت السيد مهند السباتين وزوجته من السفر لأداء فريضة الحج عام 2014م، وقامت بحجز سيارته الشخصية لأكثر من 5 أشهر عام 2015م،  واحتجزت جوازات السفر الخاصة بوالديه المتجهين لأداء فريضة الحج حينها في محاولة لابتزازه وثنيه عن العمل مع حزب التحرير،  ولم ينته مسلسل التغول عليه بذلك بل اقتحم الأمن الوقائي بيته بقوة كبيرة في العام الماضي  2018 رفعت أثناءها السلاح على أهل بيته وضربت واعتقلت أبناءه لعدة أيام!

يأتي كل ذلك والسيد مهند السباتين لا "جريمة!" له سوى قيامه  بواجبه الشرعي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعمل لإقامة الخلافة ضمن صفوف حزب التحرير، ويا لها من "جريمة" عند أجهزة السلطة التي تعادي أهل فلسطين وتتغول عليهم! بينما لا ترد يد لامس من مستوطني كيان يهود وجنودهم الذين يصولون ويجولون ويقتحمون البيوت ويعدمون الشباب ويعتقلون الأطفال والشيوخ  تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية التي لا تحرك ساكنا!لتجسد بفعلها هذا المثل الشائع (أسدٌ علي وفي الحروب نعامة!).

إن على السلطة الفلسطينية أن تدرك أن تغولها على أهل فلسطين عامة وشباب حزب التحرير خاصة لن يسكت أهل فلسطين، ولن يطفئ صوت الحق الذي تخشاه السلطة وكل من يقف وراءها، وأنها بهذه الأفعال المشينة لن تزيد الناس إلا حنقا عليها وغضبا على أفعالها، وهي بذلك تضع نفسها في خانة المعتدين والمقتحمين والمنغصين على أهل فلسطين حياتهم.فأهل فلسطين لا يسكتون على ضيم، وكيان يهود وغطرسته لم تستطع اسكاتهم، والسلطة وغيرها أيضا لن تستطيع ذلك، فلتتعظ السلطة وترعوي وتتوقف عن أعمالها المشينة بحق أهل فلسطين وبحق حملة الدعوة الإسلامية، العاملين لرفعة الأمة وإقامة الخلافة التي ستحرر فلسطين، خير لها إن كانت تعقل.

١٩-١١-٢٠١٩