تعليق صحفي

المستوطنون يقتحمون وقف الصحابي تميم الداري!

 وقرار السلطة بتمليكه للكنيسة الروسية وضع حجر الاساس لتسريب الأرض ليهود!

 

  الخليل-معا- اقتحم عشرات من المستوطنين الليلة، كنيسة المسكوبية في مدينة الخليل.وبحسب شهود عيان فإن حافلتين تقل عشرات المستوطنين بحماية قوة كبيرة من جيش الاحتلال وبإسناد مروحية احتلالية، اقتحموا الكنيسة لممارسة طقوس تلمودية.وتتبع هذه الكنيسة للكنيسة الروسية في موسكو، وهي المرة الأولى التي يقوم فيها المستوطنون باقتحامها منذ سنوات طويلة.

يأتي هذا الاقتحام مع اصرار السلطة على تمليك وقف الصحابي تيمم الداري للكنيسة الروسية ذات التاريخ الأسود والطويل في تسريب الأراضي والعقارات لكيان يهود، كما حصل في صفقة البرتقال التاريخية التي سربت من خلالها العقارات والأراضي لكيان يهود مقابل صفقة برتقال! وكما حصل في تسريب أملاك الكنيسة الارذثوكسية في القدس.

إن دخول المستوطنين وقوات كيان يهود إلى وقف الصحابي الجليل تميم الداري (جبل سبته) يؤكد ما حذر منه حزب التحرير من أن اعتداء السلطة على الوقف باستملاكه، وتمكين السلطة للكنيسة الروسية منه سيؤدي إلى تسريب الوقف لكيان يهود، وهذا الاقتحام يؤكد ذلك ويزيد من مخاوف آل التميمي  ووجهاء الخليل المبررة  من تسريب الأرض للاحتلال نظرا لتاريخ الكنيسة الأرثوذكسية الأسود في بيع الأرض لكيان يهود.

إن السلطة الفلسطينية تتحمل المسؤولية كاملة عن تسريب وقف الصحابي تميم الداري لكيان يهود، باعتدائها -عن سبق إصرار وترصد- على وقف أوقفه رسول الله عليه وسلم للصحابي الجليل تميم الداري، وباستصدارها لقرار استملاكه ومن ثم تمليكه للكنيسة الروسية ذات التاريخ الأسود في بيع الأراضي والعقارات لكيان يهود!.

إن على أهل فلسطين عامة، وأهل الخليل خاصة، مهمة الوقوف في وجهة السلطة ومحاولتها لتمليك الكنيسة أرض الوقف رسميا، حتى لا يصبح في قلب الخليل بؤرة استيطانية جديدة بما اقترفته أيدي السلطة واصرارها على الإعتداء على الوقف.

إن أرض الوقف ككل الأرض المباركة يجب على الأمة الاسلامية التحرك لتحريرها فقد آن لجيوش الأمة أن تتحرك لتقتلع الأنظمة العميلة للغرب التي تحرس كيان يهود، وتقيم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وتتحرك نحو الارض المباركة فتحررها وتقتلع كيان يهود من جذوره وتخلص الأمة والعالم من شروره.

١٩-١١-٢٠١٩