نقلت وسائل إعلام عدة خبر تعليق المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين على زيارة عمرو موسى لغزة حيث اعتبر المكتب الإعلامي هذه الزيارة زيارة بالوكالة وأنها لم تحمل جديداً يذكر.
انتقد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين على لسان عضوه الأستاذ حسن المدهون لقاء عباس وأوباما والتصريحات التي صدرت من كليهما حول فك الحصار المفروض على غزة، معتبرا أن هذا اللقاء إنما هو محاولة لتبييض صفحة كل منهما إزاء الحصار المفروض على غزة، وقد نشرت وسائل الإعلام التالية هذا التصريح دون خوف من مقص الرقيب بينما خشيت وسائل إعلام أخرى أحجمت عن النشر بسبب انتقاد كل من أوباما وعباس.
نقلت العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية استنكار المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين عودة السلطة الفلسطينية إلى مواصلة مسيرة التطبيع المذل ولمّا تبرد الدماء التي أريقت في أسطول الإغاثة، واعتبر ذلك خطوة وقحة تهدف إلى مساعدة كيان يهود للخروج من الأزمة الأخلاقية والدبلوماسية والمعنوية التي وقع فيها يهود على إثر جريمتهم. كما أكد الحزب على رفضه لعملية السلام مع يهود جملةً وتفصيلاً، داعياً الأمة إلى إبقاء حالة العداء قائمة بينها وبين كيان يهود.
مع سخونة الأحداث، وبرغم تغريد العديد من وسائل الإعلام والحكومات من ورائها خارج سرب الحل الجذري لفك حصار غزة والانتقام الحقيقي للدماء التي أريقت في عرض المتوسط، تناولت العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية خبر البيان الصحفي الذي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بخصوص جريمة الاعتداء على سفن أسطول الحرية، والذي دعا أحفاد السلطان عبد الحميد ومحمد الفاتح من القوات العسكرية التركية وبقية جيوش المسلمين إلى التحرك الفوري لنصرة المسلمين .
نشرت العديد من وسائل الإعلام ما جاء في البيان الصحفي الذي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بعنوان: "الأمن والسلام معادلة اليهود التي لن تتحقق"، حيث أكد البيان أن المعادلة اليهودية الضابطة لما تسمى "العملية السلمية" هي: الأمن كطريق للسلام.
وأضاف البيان أن هذا يتزامن مع الحديث حول الترتيبات الأمنية على الحدود الدويلة الهزيلة التي تمن بها يهود على القيادة الفلسطينية، ويتزامن أيضا مع الحديث حول وضع قوات دولية "احتلال آخر" على الحدود مع الأردن لتعزيز الحراسة التي يقوم بها الجيش الأردني لكيان يهود، وهذا وذاك للحفاظ على أمن كيان يهود.
تناقلت بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية نص الخبر الصحفي الذي نشر على صفحات المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين والذي تناول ذكر لأفعال السلطة القبيحة والرامية إلى إبعاد الناس عن دينهم لكيلا يخرج من بينهم من ينكر على هذه السلطة فعالها المخالفة للشرع وليس آخرها ما يسمى بأسبوع قلقيلية الخضراء الذي تخلله الفسق والفجور، وتناول الخبر إقدام هذه السلطة على اعتقال بعض من شباب الحزب في قلقيلية جراء إنكارهم لهذا المنكر العظيم.