دعا الدكتور يوسف القرضاوي في خطبة الجمعة في 21-10-2011م أهلَ ليبيا ليقيموا "الجمهورية الإسلامية الديمقراطية المدنية"، ورأى أنه "ليس هناك تعارض بين الإسلامية والديمقراطية والمدنية"، ودعا إلى إقامة تجمع يضم مصر وليبيا وتونس بقوله: "لا بد أن تستقر الأمور ويُوجد نوع من التكتل والعالم يتكتل. رأينا أوروبا وآسيا ولم نر من هذه التكتلات إلا خيراً لأصحابها، لماذا لا يتكتل الثوريون الخيّرون مع بعضهم بعضاً".
لم يكن انتخاب مجلس تأسيسيّ أمرًا يراد منه إفراز ممثّلين عن الناس ليكونوا وكلاء في الرّأي عمّن انتخبوهم ويحاسبوا الحكّام، إنّما هو انتخابٌ يفرز مجموعة تشرّع للنّاس من دون الله، وتضع نظاما للبلاد تسير عليه وفق إملاءات المستعمر واشتراطاته. فهي فكرة استعماريّة خبيثة يُراد من ورائها تحقيق الأهداف التالية:
منذ أن بدأ حزب التحرير نشاطه الشعبي والسياسي والإعلامي لنصرة أهل سوريا الثائرين على الطغيان، وبخاصة في لبنان، بدأ النظام السوري يكيد للحزب بما يملك من وسائل. فحرك أصابعه الأمنية في لبنان ضد مظاهرات الحزب وشبابه ملاحقة واعتقالاً وتحويلاً للمحاكم العسكرية. كما حرك آلته الإعلامية في سوريا ولبنان للافتراء على الحزب، فنشر أخبارا مختلقة عن إرساله مقاتلين وأسلحة إلى داخل سوريا.
نشر موقع "نورث كوريا تايمز" بتاريخ 20/10 خبرا تحت عنوان جماعة إسلامية تسمي استراليا بالإرهابية الحقيقية، حيث ورد في الخبر أنّ جماعة إسلامية راديكالية تواجه دعوات جديدة لحظرها، بعد اتهامها لاستراليا وحلفائها بأنهم هم الإرهابيون الحقيقيون. وأضاف الموقع أنّ حزب التحرير في استراليا أصدر بيانا انتقد فيه شخصيات كبيرة في الحكومة الاسترالية مثل رئيسة الوزراء جوليا جيلارد والمرشح اليميني السابق توني ابوت، بسبب ترحيبهم لقتل أسامة بن لادن، وبسبب ادعائهم مسئولية بن لادن عن أسوأ هجمات إرهابية في التاريخ.
المؤتمر الصحفي لحزب التحرير تونس رغم محاولة الغائه
أصدرت اللجنة العليا للانتخابات بناءً على قانون بمرسوم قرارا تمنع فيه استخدام "الشعارات الدينية والرموز السماوية المتعلقة بالعقيدة والدين"، وأن كل من يخالف ذلك يوقف، وتوقع عليه عقوبة الحبس والغرامة، مع أن الدستور الحالي ينص أن دين الدولة هو الإسلام!