تناقلت وسائل الإعلام في الأردن خبرا مفاده "بأن لجنة العفو المشكلة بموجب قانون العفو العام قد قررت عدم شمول المعتقلين من حزب التحرير بقانون العفو العام"، وإزاء هذا الخبر نقول:
أولا: إننا في حزب التحرير قد منّ الله تعالى علينا بالسير على خطى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، نصل الليل بالنهار لاستئناف الحياة الإسلامية في دولة الخلافـة، سعيا حثيثا لنوال رضوان الله تعالى لا نلتفت إلى غضب من بيد الله أنفاسه، وسنبقى ممتثلين لأمر الله تعالى بالعمل لإقامة دولة الخلافة لا يثنينا عن ذلك ظلم ظالم، ولا حقد حاقد، أو تآمر خسيس يرتجف من قرب نصر الله لعباده المخلصين.
عم جموع المسلمين في رحيم يار خان الغضب بسبب اختطاف بلطجية الحكومة الدكتور عبد القيوم، عضو حزب التحرير، وهو من كبار الأطباء المشهورين في مدينة رحيم يار خان، حيث احتشد الناس في منزله وأنكروا بشدة على النيابة العامة التي اعترفت بأنّ الأجهزة الأمنية هي التي اختطفت الدكتور عبد القيوم،
قبل بضع دقائق من منتصف ليلة الخميس 27 يوليو/ تموز 2011، اختطف لصوص الحكومة الدكتور عبد القيوم، وهو عضو في حزب التحرير وطبيب أسنان شهير في مدينة رحيم يار خان في جنوب البنجاب، بينما كان بصحبة ابنته الشابة ذاهبين لمخبز، عشية وليمة زفاف ابنه البكر، حيث اعترضت طريقهما سيارة من ذوات الدفع الرباعي وسدت الطريق على سيارته، ثم ترجل أربعة رجال ملثمون يحملون البنادق واختطفوه من سيارته، وحينما اعترض على سلامة ابنته قالوا له لا يهم وتركوها وحيدة، وهي ابنة السنوات الإحدى عشرة من العمر، وتركوها في السيارة في أحد الشوارع الفارغة،
قامت الحكومة البلجيكية بحظر ارتداء النقاب في جميع الأماكن العامة، بما في ذلك المباني العامة كالمستشفيات والشوارع العامة. إن هذا القانون الذي يجرم لبس النقاب في هذه الأماكن ويعتبره جريمة يحاسب عليها قد دخل حيز التنفيذ منذ يوم السبت 23 تموز/يوليو. ويفرض القانون عقوبةً على مخالفته دفعَ غرامة قدرها 137،50 يورو، أو السجن لمدة تصل إلى 7 أيام.
بهذا القانون تنضم الحكومة البلجيكية وبلا خجل مع الحكومات التي أعلنت حرباً على اللباس الشرعي الإسلامي ومنها الحكومة الفرنسية والسورية والتركية والأوزبكية الذين فرضوا حظرا بل حربا، ليشكلوا مجتمعين حلفاً استبدادياً ضد الإسلام.
يا الله! ها نحن نجيب دعاءك! ففي العديد من الدول صاحبة القومية الزائفة، التي أنشئت من قبل الغرب لتقسيم الأمة، شهد العام الماضي معالم لنهضة الأمة، حيث وقفت الأمة في وجوه حكامهم الطغاة العملاء، ووقفت الأمة تطالب بوضع حد للحكم بالكفر والظلم، وضحت الأمة بدم أبنائها وواجهت الصعاب والتعذيب والقهر في سبيل تحقيق ذلك.