بعد الطوفان الذي أخذ يُغرق الفراعنة في بلاد المسلمين بدأت الأنظمة المهترئة فيها تضع التدابير خشيةَ الغرق، ومنها النظام في الجزائر، فصارت تتحدث عن كذب جديد يسمى "الإصلاحات السياسية"، ولسان حال الأمة يقول لهم ما قال الله لفرعون الغريق التائب: { آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ } أين كنتم عن الإصلاح والناس تموت جوعا وترى الموت الزؤام أرحم من طغيانكم، أين كنتم عن الإصلاح والأمة تدعوكم لما أمر الله تعالى المسلمين أن يَدْعوا إليه أهلَ الكتاب