عقد في دمشق في 10/7 ولمدة يومين لقاء تشاوريّ مع "المعارضة السورية" دعت إليه "هيئة الحوار الوطني" برئاسة نائب الرئيس فاروق الشرع لإعداد جدول للحوار الوطني الذي وعد به بشار أسد في خطابه الأخير، والذي وصف فيه الحوار بأنه بات عنوان المرحلة المقبلة وكل مستقبل سوريا يبنى عليه. وقد جاءت مسرحية الحوار هذا الاستعراضية، وفصل انعقاد اللقاء التشاوري الذي يمهد له ليكشفا بعض الحقائق التي تبين زيف هذا النظام وزيف ما يدعيه من إصلاحات، وليكشفا مدى المأزق الذي وصل إليه النظام الذي بات متحققًا من أن رحيله أصبح قريبًا جدًا، وهو يكافح بمثل هذه المؤتمرات من أجل أن يبقى في الحكم. ومن هذه الحقائق: