بتاريخ 08 آب/أغسطس 2010م نشرت صحيفتا (يني شفق) و (زمان) ذات الانتشار الواسع في الوسط الإسلامي خبراً تضمن مزاعم استُند فيها إلى محضر شرطة لا يعلم إلى أي مديرية أمن يتبع، وكان قد تتطرق إلى أنه "خلال خطة انقلاب المطرقة تم تحديد 843 فرداً على أنهم أشخاص ملتصقون، والعشرات منهم أعضاء في تنظيم إرهابي دموي، قادر على تنفيذ عمليات تجاه الشعب دون التفكير مرتين، وأنه تم التوصل إلى معلومات هامة تتعلق بـ 183 منهم، ...
إن حزب التحرير حزب سياسي قام على أساس قوله تعالى: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)، وغايته استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الإسلامية الراشدة. لقد حدد الحزب نهجه في العمل باتباع طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في الوصول إلى الحكم، ولا يحيد عنها قيد شعرة. وهي تنحصر بالصراع الفكري والكفاح السياسي دون الأعمال المادية التي تخالف طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في الوصول إلى الحكم.
وهو حزب عالمي يعمل فيما يقرب من خمسين دولة. وأعماله منذ تأسيسه في 1953 دليل واضح على أنه لا يخرج عن طريقته قيد شعرة. وحزب التحريرفي طاجيكستان أيضا يتبع هذه الطريقة، وسيستمر في الصراع الفكري والكفاح السياسي حتى يصل إلى غايته..
نشر الموقع الاليكتروني "ريليجيو سكوب" المقابلة الصحفية التي أجراها "مهان عابدين" مع البروفيسور حسن كوناتاكا على هامش المؤتمر الإعلامي العالمي الذي عقده حزب التحرير في لبنان بتاريخ 18/7/2010 واليكم ترجمة بعض ما جاء في تلك المقابلة.
في الفترة الواقعة بين 20-23 تموز/يوليو 2010م تناولت بعض الأجهزة الإعلامية خبراً بعنوان "ألقي القبض عليه عدة مرات بتهمة العضوية في حزب التحرير" يتعلق بـ"جناية شرف" على حد زعمها وقعت في ديار بكر، وتناولت تلك الأخبار أن الشخص الظنين الذي اعتقل على خلفية الحادث يبلغ من العمر 15 عاماً زاعمة أنه كان قد أوقف في السابق عدة مرات بتهمة "عضويته في حزب التحرير"، ((كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَّقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا)).
بأسلوب رخيص قامت أجهزة الأمن الأردنية في نهاية الأسبوع الماضي باعتقال بدر الدين صادق (أبو الصادق)، أحد أعضاء حزب التحرير المعروفين، الذي جاوز السبعين من العمر، والذي يعاني من أمراض القلب، فقد أجرى سابقا عملية قلب مفتوح.
وقد حصل ذلك الاعتقال عندما اتصل به أحدهم وادعى أنه من موظفي المختبر في مستشفى جبل الزيتون في الزرقاء
الفيضانات ليست ظاهرة طبيعية غريبة على باكستان، ولكن على مدار الستين عاماً الماضية ومع اختلاف أنظمة الحكم التي تعاقبت على حكم باكستان، دكتاتورية وديمقراطية، إلا أنّهم جميعا فشلوا في وضع نظام لمواجهة هذه الظاهرة. فالحكام يعتقدون بأنّ واجبهم يقتصر على تحذير الناس من الفيضانات قبل وقوعها فقط، بالرغم من أنّ الآلاف من الناس يقتلون في كل مرة.