على الرغم من الغضب العارم الذي يجتاح المدن والقرى والبوادي والمخيمات الأردنية نصرة للمسجد الأقصى وأهل فلسطين، وعلى الرغم من استعداد المسلمين في الأردن للتضحية في سبيل الله من أجل تحرير المسجد الأقصى وكل فلسطين، وعلى الرغم من نداءاتهم المجلجلة المدوية المتكررة في المظاهرات والمسيرات وكل الفعاليات بإعلان الجهاد وتحريك الجيش لتحرير المسجد الأقصى، إلا أن النظام في الأردن يتعامل مع هذا الأمر العظيم الجلل ببرود منقطع النظير وذل مخزٍ "يلفه لفا" أمام كيان يهود بوصفه النظام الأقرب إلى المسجد الأقصى وصاحب الوصاية عليه،
على إثر العملية الفدائية التي نفذها ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم في الداخل المحتل صباح يوم الجمعة 2017/07/14م على أبواب المسجد الأقصى المبارك، حيث امتد الاشتباك المسلح بينهم وبين قوات كيان يهود الغاصب إلى داخل باحات المسجد الأقصى المبارك حيث استشهد المنفذون الثلاثة -نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا- بعد أن تمكنوا من قتل عنصرين من شرطة كيان يهود وإصابة ثالث، على إثر ذلك قام كيان يهود بإغلاق المسجد الأقصى تماما ومنع الصلاة فيه منذ يوم الجمعة 2017/07/14م وحتى يوم الأحد 2017/07/16م حيث ادعى فتح المسجد الأقصى أمام المسلمين في حين إنه اتخذ إجراءات أمنية وميدانية جديدة تضيق على المسلمين أكثر من الوضع الذي كان قائما قبل إغلاقه،
للمرّة الثالثة يوجّه قاضي التحقيق العسكري استدعاءً إلى مسؤولين من حزب التحرير في تونس للتحقيق معهم، يوم الثلاثاء 18 تموز/يوليو 2017 حول البيان الصحفي الذي أصدره حزب التحرير
استمرارا في تخاذل النظام الأردني تجاه القدس وعموم فلسطين وفي هروبه من القيام بالواجب فهو لم يحرك ساكنا تجاه الجريمة الكبيرة والخطيرة التي قام بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية اليوناني كيريوس ثيوفيلوس الثالث حيث باع من أراضي القدس لليهود 500 دونم تابعة للكنيسة الأرثوذكسية، مطمئنا بفعل جريمته لما أعطاه قانون البطريركية لعام 1958 والذي أقره مجلس النواب الأردني في ذلك الوقت.
تهنئات حملة الدعوة عبر العالم بحلول عيد الفطر المبارك 1438هـ
إلى الأمة الإسلامية التي أكرمها الله فقال فيها: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾...