أوردت وكالة معا خبراً نقلاً عن مصادر في قيادة السلطة جاء فيه: "أن بلير يعمل لإرضاء أمريكا و"اسرائيل"، وأنه كان يتواصل مع ايهود باراك وطلبت منه "اسرائيل" أن لا يتحدث في السياسة بل أن يروج لفكرة السلام الاقتصادي . وأنه كان رجل اقتصاد وكان يروج أن الاقتصاد الفلسطيني كبير مع أنه كان أيضا يلعب دور الحصول على إذن من الطرف "الاسرائيلي" للشروع في مدينة روابي مثلا ... لكن القيادة الفلسطينية لا تنوي اتخاذ أي اجراءات ضد بلير في الوقت الحالي كما تقول المصادر" .
هل أدركت السلطة الآن الأهداف السياسية الخبيثة التي تقف خلف مساعي بلير واللجنة الرباعية؟ أم أنها ترى المشكلة في شخص بلير وأن الرباعية والقوى الغربية دول تسعى وراء