الكيان اليهودي يدرك أبعاد التغييرات... وجيوشنا لم تدرك قيمتها بعد !!
على وقع الثورات في البلاد العربية، وتخلخل أركان الأنظمة المهترئة، بات دور هذه الأنظمة وولاؤها لليهود والغرب واضحاً مفضوحاً، تلك الأنظمة التي لطالما شكلت سياجا حاميا وحارسا أمينا للكيان اليهودي.فقد عبرت صحفية يهودية عن هذا الدور بوضوح في تعليقها على الانتفاضة في سوريا بقولها: "ليس واضحا بعد في هذه المرحلة هل هذه هي نهاية سلطة عائلة الأسد في سورية، لكن أصبح واضحا الآن على الأقل أنها نهاية 'الخيار السوري' لإسرائيل".فحماية الكيان اليهودي كان يعتمد على عدة خيارات، سقط منها مبارك وبعض زبانيته، وها هو الخيار السوري على وشك السقوط، وبذلك يصبح الخطر حقيقة واقعة، فالكيان اليهودي بات عاريا مكشوفا من حراسه.