لا زالت السلطة الفلسطينية تعيش خارج سياق التغيرات التي تشهدها البلدان العربية، ولا زالت خياراتها جزءاً من تفكيرها الذي التصق بحالة التبعية والتطلع المستمر للقوى الاستعمارية باعتبارها صاحبة التقرير والأمر والنهي في فلسطين وقضيتها!!.
فها هي السلطة تعيد النظر في طرح بديل الوصاية الدولية كورقة تلوّح بها عوضاً عن المفاوضات المتعثرة، فقد أوردت وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، خبراً منقولاً عن إذاعة الجيش "الإسرائيلي" مفاده: "أن السلطة الفلسطينية في رام..