كما لو أنه يملك مقاليد الأمر والنهي في هذا الكون، وهذه الأنهار تجري من تحته، وله كنوز الشرق والغرب، ورياح الكون تحمل له بذور اللقاح وحبات المطر، يتحدث الرئيس الأمريكي عن الانتفاضات العربية كما لو أنها حيكت في البيت الأبيض وأنه وإدارته قد جيّشوا الملايين التي انتفضت على الحكام الأتباع لهم!!.
إن حديث أوباما عن الانتفاضات العربية بأنها تخدم الولايات المتحدة ووجوب أن تتعاون هذه الثورات معها ومع كيان يهود، يأتي في سياق التشكيك بهذه الثورات العفوية التي انطلقت بشعور الناس بحجم الظلم الذي يقع عليهم، وتطلعهم للتخلص من التبعية،..