إن ما يردده بعض الساسة الليبيين والعرب في الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة من ضرورة تدخل ما يسمى بالمجتمع الدولي للمساعدة وتقديم يد العون للشعب الليبي من أجل الإطاحة بالقذافي، إن هذا الطلب هو خيانة عظمى يقترفها هؤلاء بحق أمتهم ودينهم.فأن يقول قائل: يجب على الدول الكبرى أن تفرض منطقة حظر جوي على الطيران الليبي لمنع النظام من قصف الناس فهذا الطلب يعتبر جريمة بحق الأمة لا يجوز لمسلم أن يفعلها تحت أي ظرف من الظروف.وأن يقول قائل: إن على المجتمع الدولي أن يعترف ويتعامل مع الهيئات البديلة المعارضة للنظام والموجودة في بنغازي وأن يقطع صلاته مع النظام الليبي فذلك أيضا خيانة لا يصح أن تصدر عن مسلم مهما كانت الظروف عصيبة.