نشر حزب التحرير في أمريكا على موقعه، دعوة لتنظيم مظاهرة في مدينة شيكاغو نصرة لأهل الشام، حيث جاء في الدعوة، أنّ الجميع شاهد ردة فعل النظام السوري وحلفائه ضد المسلمين الأبرياء الذين طالبوا بالتغيير. وأنّه منذ بداية الثورة السورية في منتصف آذار من هذا العام، والإجراءات الوحشية على الشعب السوري المطالب بالتغيير سلميا في تزايد، حتى تركت آلاف القتلى من الرجال والنساء والأطفال.
نشر موقع "آخر أخبار آسيا" خبرا بتاريخ 21/12 جاء فيه أنّ خمسة مواطنين من "نابريزني شيلني" و "نزنيكامسك"، اتُهموا بالتورط في تنظيم لحزب التحرير الإسلامي الذي وصفه الموقع بالمتطرف، وأنّ المحكمة حكمت عليهم بالسجن لفترات مختلفة.
نشرت صحيفة "ذي اندبندنت" خبرا جاء فيه أنّ حزب التحرير الذي وصفته بالمحظور في بنغلادش أغرق مدينة "شيتاكونغ" بما في ذلك منطقة "بورت سيتي" بالبوسترات المناهضة للحكومة البنغالية والدولة الهندية. وأضافت الصحيفة أنّ الحزب بهذه البوسترات في مدينة "شيتاكونغ" يثبت أيضا وجوده النشط.
وقّع هذا اليوم الاثنين 19/12/2011 نائبُ وزير الخارجية السوري فيصل المقداد "برتوكول" بعثة الجامعة العربية، وفي اليوم نفسه سفك النظامُ دماءً زكية لأكثرَ من مئة نفسٍ بريئة لقولها كلمة الحق في وجه نظام الطاغية! إن النظام السوري الآيل إلى السقوط، أو يكاد، يتقن اللفَّ والدوران، وسوابقه في ذلك واضحه، فهو قد لَعِب، ويلعب، لعبته في كسبِ الوقت وصَبغِه بالدم! فهو مع كل مشروعٍ مشبوهٍ للجامعة يزداد ولوغاً في الدماء، فينشر قواتِه الأمنية وشبيحتَه في ساحات سوريا وشوارعها ومدنها وقراها، جاعلاً منها ساحة حرب مع أناسٍ سلاحُهم كلمة حقٍّ بها ينطقون، وينسى النظام أو يتناسى أنَّ ساحةَ الحرب الحق هي هناك في الجولان حيث يحتلها كيانُ يهود، ويستقر فيها بأمنٍ وأمان فوق أربعين سنة!
إن المتابع لأحداث القصر العيني، وكيفية تعامل الشرطة الوحشي، مع المعتصمين، لا يملك إلا أن يحمّل المسئولية كاملة للمجلس العسكري، باعتباره من يملك زمام الحكم في البلاد، كما أن تواطؤ الدكتور الجنزوري رئيس مجلس الوزراء واضحٌ في هذا الخصوص، خصوصا وأنه قد نفى بشكل قاطع استعمال قوات الأمن للرصاص، وهذا النفي يكذّبه سقوط قتلى وجرحى. كما أن تعليق ذلك الشاب من خلال قناة الجزيرة، الذي يبين فيه أن جهاز إطفاء الحريق بكامله يوجد بالقرب من المجمع العلمي الذي تم حرقه، فلماذا لم يتحرك لإطفاء الحريق؟!
لقد كانت إرادة الله أن يكون أهالي سيدي بوزيد سباقين إلى اختراق حالة الخوف والرعب التي وضع النظام السابق عموم البلاد فيها، وبدا منهم عناد وإصرار قلّ نظيره تنامى في البلاد فأصبح مدّا عارما في كل أرجائها.. وحدث ما حدث وانخلع الطاغية وانفتحت الثغرة "وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون"، ورغم محاولات الالتفاف من المهزومين والعملاء فقد جدّدتم، يا أهلنا الأعزاء، العزم واستأنفتم الجهد وتسلّحتم باليقظة.. فكان اللقاء بيننا وبينكم في تحقيق الواجب الأهم والأعلى: