كلما وصل غضب الشعوب الإسلامية إلى مستويات عالية في جنبات العالم الإسلامي، من تونس إلى بنغلادش، كلما عمد الاستعمار الغربي إلى المحافظة على الأنظمة الحالية الفاسدة، من خلال تغيير وجوه النظام وإجراء تعديلات شكلية في بعض القوانين، ومن الواضح في هذه الأيام، أنّ الخونة في القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية، ومن أجل إرضاء أسيادهم الغربيين أوجدوا "حزب الملك" أو "تحالف ك " من أجل تهدئة غضب الأمة ضد النظام، ولكن النظام الرأسمالي هو السبب الفعلي للبؤس في باكستان لأكثر من ستة عقود، والذي طبقه كل من الديكتاتوريين والديمقراطيين على حد سواء. وما لم يتم خلع هذا النظام من جذوره والإتيان بنظام الخلافة فإنّه لن يحدث تغيير حقيقي، لذلك فإنّ حزب التحرير يود أن يقدم لكم لمحة عامة عن الخلافة التي ستنجيكم من القهر في الحياة الدنيا، ومن غضب الله سبحانه وتعالى عنكم في الآخرة.
في 2012/01/06 م في جمعة "إن تنصروا الله ينصركم" تكون قد مرت على الثورة السورية 43 جمعة وحوالي 300 يوم من الأيام الثقيلة المصبوغة بدماء المسلمين الغالية عند الله تعالى، أعطي فيها النظام السوري المجرم من المجتمع الدولي والإقليمي مهلاً للقتل وشكلت له لجان زور وتزوير لتغطي على جرائمه، ولفَّ الخذلان والتآمر هذه الثورة المباركة حتى صار ذلك أوضح من الشمس في رابعة النهار؛ ولعل هذا ما أدركه أهلنا الثائرون الصامدون المؤمنون في سوريا ولمسوه يقيناً فعبّروا عنه بهذه التسمية المباركة، والتي لا يمكن أن تمر دون الوقوف على مسمَّاها، فنعمت التسمية هي لأنها صادرة إن شاء الله تعالى عن إيمان صادق وهي تحتاج إلى التزام صادق بالطريقة الشرعية حتى تكتمل بهما أسباب تحقيق النصر.
نشر موقع صحيفة "كريستيلايت داغبلاد" مقابلة صحفية من قبل "كيرين هيكروب" مع ثلاثة أعضاء من حزب التحرير في الدنمرك، وهم إعجاز أحمد البالغ من العمر 28 عاما، درس العلوم الاجتماعية في جامعة "لند" وسيدرس الاقتصاد في جامعة "كوبنهاجن بزنس سكول". أما العضو الثاني فهو الياس لامرابيت الذي يبلغ من العمر 22 عاما وهو طالب في كلية الطب. والعضو الثالث هو شادي فريجة ممثل حزب التحرير في الدنمرك والدول الاسكندينافية، ويبلغ من العمر 37 عاما وهو مصمم جرافيكي ومدير مدرسة تدريب سياقة في كوبنهاجن.
أفرزت نتائج الانتخابات التشريعية لمجلس الشعب في مصر فوزا ساحقا للتيار الإسلامي ممثلا بحزب الحرية والعدالة "الإخوان المسلمون"، وحزب النور "السلفي"، وإن دلّ ذلك على شيء فإنما يدل على مدى توجه أهل الكنانة نحو الإسلام الذي يرون به خلاصهم من حكم الظلم الجبري، ظانّين أن مجلس الشعب ومن فازوا فيه سيعيد الحكم بما أنزل الله، وسيحقق لهم العيش الكريم، ويحرر المسجد الأقصى، ويوحد بلاد المسلمين، وينهي عقودا طويلة من الظلم... لأنه لهذا تم انتخابهم.
نقل موقع "كييف بوست" عن مركز العلاقات العامة للجنة الدولة والأمن القومي الطاجيكي أمس الأربعاء، خبرا جاء فيه أنّه تم احتجاز خمسة أشخاص يُشتبه بأنّهم متطرفون من مدينة دوشنبي. وأضاف الموقع أنّه يُعتقد أنّ الخمسة هم أعضاء في حزب التحرير الذي وُصف بالمحظور، حيث جاء في تقرير مركز العلاقات أنّه "تم احتجاز خمسة من أعضاء الحزب النشط من شقة في مدينة دوشنبي، كانوا في اجتماع لأعضاء حزب التحرير، و أنّه خلال تفتيش للشقة تم ضبط 100 كتاب و200 نشرة و116 من أقراص الفيديو تحتوي على مواد متطرفة بالإضافة إلى جهاز كمبيوتر وذاكرة.
يصر النظام المترنح في الأردن - باستضافته اللقاء الذي يجمع اللجنة الرباعية بكيان يهود والسلطة الفلسطينية اليوم - على الاستمرار في دوره الخبيث في تثبيت كيان يهود وحراسته، وتذليل الصعوبات التي تواجهه، ضاربا بعرض الحائط رغبة المسلمين وإرادتهم بإلغاء معاهدة وادي عربة الخيانية، ومرسلاً لهم رسالة مفادها أنه يرى أن بقاءه متسلطاً على رقاب المسلمين في الأردن مرتبط بالدور الذي يلعبه في تحقيق مصالح يهود والغرب الكافر، وأنه إن أرضى السادة في الغرب فلا يضيره غضب الشارع في الأردن، ورهانه هذا خاسر بإذن الله كرهان من سبقه من الأنظمة المتهاوية، وذلك لأن الأمة قد كسرت حاجز الخوف، وظهر لها أنها قادرة، إن أرادت، على زلزلة عروش الطغاة، وأن هؤلاء الحكام ما هم إلا عبيد لدى أسيادهم، سرعان ما يتنكرون لهم، ويلفظونهم إلى مزابل التاريخ، لذلك نقول: