ورد على موقع "بي دي نيوز 24" خبرا جاء فيه أن محاميا سحب قضية كان قد رفعها ضد عناصر من قوات التدخل السريع قبل سبعة شهور، التي اتهم فيها عناصر من فرقة التدخل السريع بخطف نجله بعد ملاحقته. وأضاف الموقع أن القاضي وافق يوم الاثنين طلب سحب القضية الذي تم تقديمها عن طريق الوالد المحامي خبير الدين. وقال الموقع أن خبير الدين كان قد تقدم بالشكوى بتاريخ 31/5، التي اتهم فيها اثنين من قوات التدخل السريع واثنين من المسئولين في السجن وأربعة أشخاص آخرين غير معروفين اتهمهم بخطف نجله توفيق حسن، وهو طالب سنة ثانية في جامعة ستامفورد.
فاجأ حزب النور المصري المحسوب على الاتجاه السلفي المراقبين السياسيين بسرعة انفتاحه على القوى السياسية الخارجية والداخلية بمختلف اتجاهاتها.
تظاهر أمس الجمعة في 2011/12/30 م، تحت اسم " جمعة الزحف إلى ساحات الحرية "، ووسط إصرار لافت على تحدي النظام السوري والمطالبة بإسقاطه، تظاهر مئات آلاف السوريين ظناً منهم أن وجود المراقبين العرب بين ظهرانيهم سيشفع لتحركاتهم السلمية أن لا تُصبغ بالدم! لكن هذا النظام الفاجر واصل إجرامه بحق شعبه المؤمن الأعزل أمام أنظار العالم، ومن غير أي اعتبار لوجود هؤلاء المراقبين الذين يعتمدون عليه للقيام بمهمتهم في توفير وسائل تنقّلهم ووسائل اتصالهم وحمايتهم الشخصية، والمحاطين بالأجهزة الأمنية الذين ينقلونهم من منطقة إلى منطقة كدليل الأعمى الأصم.
أعلن مجلس الوزراء أن اليوم الأحد 01 كانون الثاني/يناير 2012م عطلة رسمية بمناسبة الذكرى الـ 56 للاستقلال، ورفع علم السودان وإنزال علم المستعمر، وأقامت الدولة الاحتفالات والمهرجانات ابتهاجاً بهذه المناسبة.
حديث الأوساط السياسية في مصر هذه الأيام هو الدستور القادم، فالأحزاب والقوى الليبرالية، وكذلك المجلس العسكري لا يريدون -ولا شك في ذلك- دستورا إسلاميا يعبر عن مشاعر الغالبية العظمى من أهل مصر، الذين يتشوقون لحكم الإسلام من خلال دولة الخلافة الإسلامية، فتراهم يحاولون بشتى الطرق فرض رؤيتهم للدستور القادم بداية من محاولة المجلس العسكري جعل "وثيقة السلمي" -التي تكرس الدولة المدنية العلمانية الديمقراطية- ملزمة، فلما فشل قام بالبحث عن خطة بديلة، فكان المجلس الاستشاري الذي حاول أن يجعله موازيا لمجلس الشعب، مشاركا له في وضع الدستور ففشل في ذلك، فكان لا بد من استعماله في وضع قواعد اختيار الأعضاء غير البرلمانيين في الجمعية التأسيسية للدستور حتى لا ينفرد فصيل معين "الإسلاميون" بوضع الدستور، كما صرح بذلك محمد الخولي المتحدث الرسمي للمجلس الاستشاري في 12/28. وعلى الجانب الآخر أكد د.عماد عبد الغفور رئيس