"قالت وزيرة فرنسية من أصل جزائري أنه لا يوجد شيء اسمه الإسلام المعتدل، واصفة النجاحات الانتخابية التي حققتها الأحزاب الإسلامية مؤخرا، في تونس والمغرب ومصر، بالمقلقة. واعتبرت وزيرة الدولة الفرنسية للشباب جانيت بو غراب لصحيفة لو باريسيان أن أي تشريع يستند إلى الشريعة الإسلامية سيفرض "لا محالة" قيودا على الحقوق والحريات."
يدرك الغرب وأتباعهم في بلاد المسلمين أن بها موجة عاتية لا تتوقف تجتاح ما يعترضها ومن يقف أمامها، ولا حيلة لهم بالوقوف في وجهها بل أصابهم من ذلك يأسٌ مستقرٌّ في صدورهم، وهم يدركون أيضا أن اللون المقبول على الأمة الساعية بجد في مواجهة الظالمين ليس ما يحاولونه لها صِبغةً باهتةً من حركات تلونت بلون الزمان يناير وفبراير،
أكدت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في 11 كانون أول/ديسمبر أن المجلس العسكري تابَعَ بيان حزب التحرير الذي ألقاه الأستاذ عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي للحزب. ولأن المجلس ظن أن حزب التحرير حزباً فلسطينيا، فإننا نقول للمجلس العسكري ما يلي:
أدت في صنعاء يوم السبت الموافق 10 كانون أول/ديسمبر الجاري "حكومةُ التوافق الوطني" برئاسة محمد سالم باسندوه اليمينَ الدستورية أمام عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال الرئيس.
وما إن فرغ هادي لتوه من الاجتماع بأعضاء الحكومة الجديدة، حتى سارع للّقاء بسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء وسفراء مجلس التعاون الخليجي، بحسب صحيفة الثورة الحكومية اليومية الصادرة في اليمن يوم الأحد الموافق 11 كانون أول/ديسمبر الجاري التي نقلت عن هادي قوله (نأمل أن يحصل اليمن على الدعم والمساعدة من قبل الدول الشقيقة والصديقة).
أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى بجواز التعددية السياسية، وأن الإسلام لم يأمر بنظام سياسي محدد، واستدلت الفتوى -بحسب بيان أمانة دار الافتاء- بطريقة تعيين الخليفة الأول والثاني والثالث، حيث لم ينص النبي صلى الله عليه وسلم على الخليفة من بعده، واختار المسلمون أبا بكر رضي الله عنه، ثم قام أبو بكر بتعيين عمر خليفة من بعده، ثم قام عمر بتعيين ستة يُنتخب منهم واحد.
ألقى رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية لبنان محاضرة في معرض الكتاب العربي في بيال - بيروت يوم الأحد 11 كانون الأول 2011، تحت عنوان: "ثورةُ الأمةِ وأزماتُ الغربِ، احتضارُ إمبراطوريةٍ وانبعاثُ حضارة".