بانطلاق عملية الاستفتاء على حق تقرير المصير لجنوب السودان اليوم الأحد 09/01/2011 يكون الغرب الكافر قد نجح في تحقيق مخططه الرامي لتمزيق السودان، لأن نتيجة الاستفتاء ستكون الانفصال حتماً بغض النظر عن أصوات المستفتين، قال الأمين العام للحركة الشعبية؛ باقان أموم أول أمس: (سنصوت للانفصال غداً حتى لو أمطرت السماء ناراً)، بل إن أمريكا قد رشّحت ثلاثة أسماء لتولي منصب السفير في دولة الجنوب المرتقبة. والرئيس البشير حينما زار جوبا قبل أيام طمأنهم على الانفصال وقال: (لن نقيم سرادق عزاء وإنما سنحتفل معكم).
نشرت صحيفة "ذي نيشن" نبأ قيام حزب التحرير بتنظيم مظاهرة خارج "نادي صحافة لاهور" يوم الأحد الموافق 3/1/2011، للتظاهر ضد عملية عسكرية محتملة في شمال وزيرستان.
ما أن أُذيع خبر تفجير كنيسة الإسكندرية السبت 1/1/2011م حتى توالت الاتهامات من دول العالم ومن أجهزتها وأبواقها، باتهام "التطرف الإسلامي"، من دون أي دليل أو شبهة دليل، وهم لا يقصدون بذلك إلا الإمعان في ربط الإسلام بالإرهاب. فكثرت التصريحات المضللة من أعلى المستويات الأمريكية والأوروبية وغيرها، وضجّ الإعلام التابع لها بالحديث المفترَى عن "الإرهاب الإسلامي" وما يشكله هذا الشبح -المزعوم- من خطر على أقباط مصر،...
نشرت صحيفة الرياض السعودية في عددها رقم 15524 الصادر بتاريخ 25/12/2010م، مقالاً للكاتب يوسف (أبا الخيل) بعنوان (الغذامي والليبرالية الموشومة)، دافع فيه عن الليبرالية الغربية في بلادها وفي بلاد المسلمين دفاعاً مستميتاً فوق دفاع الليبراليين أنفسهم! وذلك في معرض رده على محاضرة للدكتور عبدالله الغذامي، انتقد فيها الليبرالية ودعاتها في السعودية.
إنّ الأزمة التي بدأت شرارتها يوم 17-12-2010 في مدينة سيدي بوزيد مركز إحدى الولايات المُضَيَّعة في وسط البلاد وامتدّ لهيبها ليشمل باقي مدن الولاية، ثمّ تتالت صيحات الاحتجاج من أهمّ المدن التّونسيّة، ومن قبلها أحداث الحوض المنجمي في 2008 وأحداث بن قردان 2010، تكشف إهمال النّظام رعاية شؤون الناس الرّعاية الكريمة التي يُوجبها الإسلام بالعدل والإحسان.
نشر موقع "راديو ليبرتي" على الانترنت خبرا بتاريخ 4/1/2011، جاء فيه أنّه قد بدأت الأسبوع الماضي في "دوشنبي" محاكمة ثمانية أعضاء من حزب التحرير الذي وصفه بالإسلامي المحظور بتهمة الدعوة إلى الكراهية القومية والدينية والعرقية.
وأكد الموقع على أنّ بعض الشباب المحاكمين هم من سكان شمال إقليم "سغد" في طاجكستان، المكان الذي يتمتع فيه الحزب بدعم قوي، أما الشباب الآخرون فهم من إقليم "دوشنبي" و "خاتلون"، وأنّ أصغرهم سنا يبلغ من العمر 26 عاما، وأكبرهم 43 عاما.