أعرب العديد من النواب الدانماركيين في الأيام الأخيرة عن استنكارهم للندوة القادمة التي يعقدها حزب التحرير حول احتلال أفغانستان وموقفه من شرعية ووجوب مقاومة المُحتَل. وبهذا الصدد نؤكد ما يلي:
نرحب بالإخوة الصحفيين والإعلاميين والمهتمين بوحدة البلاد في هذا المؤتمر الصحفي الذي دعا له حزب التحرير- ولاية السودان بين يدي الاستفتاء الجريمة الذي سيجري مطلع الأسبوع القادم، هذا الاستفتاء المفضي إلى فصل جنوب السودان، ووضع ما يتبقى من السودان في ماكينة التفتيت الأمريكية الغربية.
نشر موقع "العربية نت" باللغة الانجليزية، عن وزير العدل الدنماركي "لارز بارفويد" يوم الخميس الموافق 30/12/2010 نبأ طلب الوزير من المدعي العام النظر قانونيا في إمكانية حل فرع حزب التحرير في الدنمارك، حيث نقلت وكالة "رتزاو نيوز" عن الوزير قوله: "اطلب الآن من المدعي العام إعادة النظر في إمكانية رفع دعوى لحل حزب التحرير"، ما يعني حظر حزب إسلامي يهدف لإقامة خلافة إسلامية عالمية..
في مقالته "الحركات الإسلامية ومسألة الخلافة"، المنشورة في العدد 45305 بتاريخ 21-12-2010، يريد الأستاذ عبد المجيد من "حركات الإسلام السياسي" جلاء موقفها تجاه قضية الخلافة، ويشترط لبدء النقاش معها حول مشروع الدولة التي تدعو إليه أن تتبرا من نظام الخلافة وأن تعلن أنه أصبح من مخلفات التاريخ، وأن برنامجها لا يشمل الدعوة إلى إحياء الخلافة في المستقبل. ومع إقراره بأن نظام الحكم الذي عاشت الأمة الإسلامية في ظله منذ عهد الرسول الأكرم حتى الخلافة العثمانية هو النظام السياسي الإسلامي القائم على دمج الدين بالسياسة، إلا أنه يندب فشل المحاولات الهزيلة التي أرادت إحداث الفصل بين الدين والسياسة..
قام النائب الأول للرئيس الأفغاني الجنرال محمد فهيم يوم أمس بزيارة إلى طهران، التقى خلالها بكبار المسئولين الإيرانيين، وفي مقدمتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي جدّد "دعم بلاده للحكومة الأفغانية"، كما التقى وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي، الذي صرح أثناء اللقاء أن "تعزيز الجيش الأفغاني هو بمثابة تعزيز الجيش الإيراني"، وأكّد على "استعداد بلاده لتقديم خبراتها وقدراتها لتطوير الجيش الأفغاني". بدوره أشار الجنرال فهيم إلى أن "الدور الذي تؤديه إيران ...
بعد ما يقارب أسبوعين على الاحتجاجات العارمة خرج الرئيس التونسي ابن علي عن صمته، فألقى يوم أمس خطاباً حذّر فيه "المتطرفين والمحرّضين المأجورين!" الذين يقفون وراء الاحتجاجات، التي وصفها بـ "مظهر غير حضاري يعطي صورة مشوهة تعوق إقبال المستثمرين والسواح"! وقد جاء خطاب ابن علي بعد فشل نظامه القمعي فشلاً ذريعاً في التصدي للاحتجاجات، التي بدأت في محافظ سيدي بوزيد بسبب تفشي البطالة والفقر والفساد والرشوة، عقب إقدام مواطنيْن على الانتحار احتجاجاً على ظلم النظام التونسي، الذي حوّل البلاد إلى جنة سياحية لأهل الفساد والفجور، يقصدونها من كل حدب وصوب، وجحيماً يفرّ منه أهل البلاد مهاجرين طلباً للرغيف والأمن.